خاص || أثر برس يواصل مشفى كرم اللوز الإسعافي تقديم خدماته للمراجعين كواحد من المشافي الحكومية القليلة في محافظة حمص، حيث يعتبر ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الطبية لسكان المدينة وريفها أيضاً.
وعلى الرغم من الإمكانيات المتوسطة التي يتمتع بها المشفى إلا أن حجم العمل منذ مطلع العام الحالي كان مرتفعاً قياساً بالأعوام السابقة مع عودة معظم سكان المدينة إلى أحيائهم وارتفاع أجور المشافي الخاصة بشكل كبير.
وقال الدكتور ناصر إدريس مدير مشفى كرم اللوز لـ”أثر برس” إن نحو 50 ألف خدمة طبية مجانية قدمها المشفى في النصف الأول من عام ٢٠١٩ حيث بلغ عدد المراجعين في قسم الإسعاف أكثر من 61 ألف، ومراجعي العيادات الخارجية 110 آلاف وتم قبول نحو 8500 مريض في المشفى، في حين بلغ عدد العمليات الجراحية 2266 و 380 ولادة طبيعية كما تم اجراء 164 خدمة تنظير وخدمات تخطيط قلب بلغت 4213 وللعناية المشددة 485.
كما قدم مخبر المشفى عدد من التحاليل المخبرية بلغت 220 ألف تحليل، و تم إجراء نحو 21 ألف صورة أشعة وحوالي 8 آلاف صورة طبقي محوري و 33 ألف صورة إيكو، في حين بلغت جلسات الكلية الصناعية 4575 جلسة والجرعات الكيماوية 1120 جرعة، إضافةً لخدمات إضافية أخرى بلغت نحو 27 ألف خدمة.
وحول شكاوى بعض المراجعين حول التقصير الحاصل في بعض الأقسام ولاسيما قسمي الإسعاف والأشعة وبعض العيادات التخصصية، أشار إدريس إلى أن عدد المراجعين يومياً كبير وعلى مدار الساعة ومن المتوقع في مثل هذه الحالات أن يحصل بعض التقصير إنما يتم العمل على علاج الشكاوى فوراً.
أما بما يخص قسم الأشعة فبين إدريس أن الضغط الحاصل في مشفى كرم اللوز يعود لأن جهاز الطبقي المحوري هو الجهاز الوحيد الذي ينوب بالخدمة عن بعض المشافي التي لايوجد فيها طبقي محوري أو أنه يخضع لعمليات صيانة في بعضها الآخر، منوّها إلى أن هناك نقصاً كبيراً في عدد الأطباء الأخصائيين في محافظة حمص والمشفى بحاجة أيضاً إلى عدد من الأطباء المقيمين الذين يعتبرون العصب الأساسي لعمل جميع المشافي.
وأوضح إدريس أن المشفى سيخضع إلى عمليات صيانة وترميم للطابقين الأرضي والقبو بالإضافة لاستكمال أعمال التوسع الطابقية الجارية حالياً.
حيدر رزوق – حمص