خاص|| أثر برس أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة التنف جنوبي سوريا، أصدر قراراً جرى بموجبه عزل أحد القادة العسكريين في “جيش سوريا الحرة” المدعو “ماهر الدرويش” والملقب بـ”أبو عمار” من منصبه.
مصادر محليّة أكدت أن قرار الفصل سببه القائد الجديد لـ”جيش سوريا الحرّة” المدعو “فريد القاسم” ما أحدث ضجة واسعة داخل التشكيل العسكري آنف الذكر، كان قد سبقها اعتراضات من قادة عسكريين فيه إثر التغييرات التي جرت وأطاحت من قبل بقائده السابق “مهند الطلاع” أدت حينها لإصدار “مغاوير الثورة” بياناً بصفحته الرسميّة في “تويتر” هاجمت التغييرات التي جرت.
هذا.
وكشفت مصادر “أثر” سابقاً أن وفداً بقيادة “التحالف الدولي” زار القاعدة العسكرية الأمريكيّة في التنف، وعقد اجتماعاً -وصف بالمُفاجئ حينها- مع القائد الجديد لـ”جيش سوريا الحرّة” بغرض حل الخلافات التي أحدثتها التغييرات في الجسم العسكري للتشكيل، وأشار التقرير إلى أنّ مداولات الاجتماع تضمنت على مسعىً لتقريب وجهات النظر بين قادة الفصيل المُختلفين التي تضاعفت في الآونة الأخيرة فاستدعت عقده على عجل.
يشار إلى أن مصادر “أثر” أكدت سابقاً أن بعض قادة “جيش سوريا الحرة -مغاوير الثورة سابقاً” رفضوا تسلّم “فريد القاسم” قيادة الفصيل، ووجهوا له اتهامات أنه يعمل على إقصائهم وتعيين مقربين منه في مواقع حساسة، مشيرين إلى أن تلك التعيينات جاءت كونهم من ذات مسقط رأس “القاسم” وهي مدينة “القريتين” في ريف حمص الشرقي، وذكرت مصادر “أثر” حينها أن الاعتراضات جاءت من قادة كبار في الجيش المذكور وأبرزهم: ماهر درويش أبو عمار، نضال عقيل “أبو حسن”، وأبو بشار الفاعوري” ، ليتم وفق القرار الجديد عزل “الدرويش” وهو أحد المُعترضين.
عثمان الخلف