خاص|| أثر برس كشفت مصادر خاصة لـ”أثر” أن قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تجهيز قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الرقة.
المصادر أشارت إلى أن القاعدة المذكورة التي يجري تجهيزها تقع عند المدخل الجنوبي لمدينة الرقة، وذلك بالقرب من جسر الرشيد الجديد، وتأتي هذه الخطوة بعد عودة قوات “التحالف” لتسيير دوريات عسكرية مشتركة مع “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” في مناطق من الرقة والحسكة، وذلك إثر التهديدات التركية بعمل عسكري في مناطق سيطرة “قسد” في الشمال السوري.
ووصفت المصادر القاعدة التي تقع على نهر الفرات قرب الجسر المذكور والذي يفصل مدينة الرقة عن ريفها بكونها تمثل نقطة مراقبة مُصغرة لقوات التحالف وهي تضم ثكنات عسكرية مُصغرة، ذات تحصينات قوية في محيطها بجدران إسمنية.
وربطت مصادر مُطلعة تزامن هذه الخطوة مع المساعي الروسية للعمل على التقارب مابين سوريّا وتركيا، والذي بدأت مفاعيله في الفترة الأخيرة بلقاءات على مستوى وزراء الدفاع للبلدين في موسكو إلى جانب وزير الدفاع الروسي، وماتلاه من أحاديث عن ترتيبات للقاءات على مستوى وزراء الخارجيّة وتتويج ذلك بلقاء سيعقبه بين الأسد و أردوغان، وكان التحالف الدولي بدأ مع نهايات العام الفائت 2022 العمل على العودة للتواجد في الرقة من خلال قواعد وانتشار عسكري بعد إخلائها من أي تواجد له في العام 2019.
وسبق تجهيز قاعدة جسر الرشيد آنفة الذكر إحياء الأمريكي لقاعدته في موقع الفرقة 17 العائدة للجيش السوري سابقاً، وتضم مهبطاً للطيران المروحي هيلوكوبتر ، إضافةً لثكنات عسكرية ومبنى للقيادة مُحاطة جميعها بجدران إسمنتية عالية التحصين، ناهيك عن تواجد مقر للاستخبارات الأمريكية CIA في مدينة “الطبقة”.
عثمان الخلف- المنطقة الشرقية