خاص|| أثر برس اعترض حاجز للجيش السوري في ريف تل تمر رتلاً للقوات الأمريكية حاول المرور من المنطقة، ما دفع الرتل إلى العودة وتغيير طريقه.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن الرتل الأمريكي مؤلف من أربع عربات عسكرية، وكانت برفقتها آلية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، موضحة أن الرتل كان ينوي عبور حاجز الجيش السوري في قبور الغراجنة باتجاه الشمال، وصولاً إلى درداة وأبو راسين، مشيراً إلى أن عناصر الجيش أوقفوا الرتل ومنعوه من المرور، ما دفعه إلى العودة وتغيير مساره.
وأضاف المصدر نفسه أن “الرتل الأمريكي هو دورية تجريها القوات الأمريكية في المنطقة، وحاولت الاحتكاك بقوات الجيش السوري للوصول إلى أبعد نقطة يمكن الوصول إليها ضمن مناطق النفوذ الروسي الذي ينتشر أيضاً في المنطقة على خطوط التماس، لمراقبة تطبيق اتفاقية سوتشي كونه الضامن للاتفاق بين الجانب التركي وقوات سوريا الديمقراطية”،إذ أبرم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في تشرين الأول من عام 2019 اتفاقية تقضي بنشر قوات سورية وروسية شمالي شرق سوريا لإبعاد مقاتلي “الوحدات الكردية” عن الحدود مع تركيا.
وكانت المرة الأخيرة التي اعترض فيها الجيش السوري رتلاً عسكرياً أمريكياً في 20 آب الفائت، في قرية تل الذهب بريف القامشلي.
اعتراض الأرتال العسكرية التابعة للقوات الأمريكية غير الشرعية تكرر في الآونة الماضية خاصة في ريف القامشلي الجنوبي حيث مناطق سيطرة قوات الجيش السوري والقوات الرديفة، وبدأت هذه الاعتراضات عام 2020 وغالباً ما يشارك فيها أهالي القرى والبلدات في تلك المناطق.
جوان الحزام- الحسكة