أثر برس

مصادر “أثر”: فصائل أنقرة تقبض على “بيت أسرار” القائد السابق للدفاع الوطني في الحسكة

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” صحة المعلومات التي تحدثت عن إلقاء القبض على عناصر من الدفاع الوطني، ضمن مناطق سيطرة فصائل أنقرة .

وأوضحت المصادرأن مسلحين تابعين لفصائل أنقرة ألقو القبض على عنصرين من الدفاع الوطني في قرية مبروكة غرب رأس العين، أثناء محاولتهما الهروب باتجاه تركيا، وهم “عمار إدريس ومحمد اسماعيل إدريس” وذلك أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الدفاع الوطني والجيش السوري في الحسكة والتي انتهت بمقتل قائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو.

ووفق المصادر فإن “عمار ومحمد” تمكنا من عبور مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” والوصول إلى مناطق سيطرة فصائل أنقرة دون الإمساك بهم من قبل “قسد”.

ووفق ما أفادت به مصادر “أثر” فإن “عمار إدريس” يعتبر الذراع الأيمن لقائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو وصندوق أسراره، مضيفة أن إدريس هو الشخص الوحيد الذي يعرف أين توجد أموال عبد القادر حمو، لافتة إلى أن الأخير جمع ثروة طائلة من تجارة الممنوعات وعمليات الابتزاز طيلة السنوات السابقة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر “أثر” أن الجهات المختصة بمدينة الحسكة تحتجزما يقارب 80 عنصراً من عناصر الدفاع الوطني، ويجري حاليّاً التحقيق معهم في كثير من المخالفات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين وعناصر كانوا يعملون في صفوف الدفاع الوطني .

وفي هذا السياق أكد مصدر في الجهات المختصة أن التحقيقات جارية وسيتم إطلاق سراح كل من لم يتورط برفع السلاح بوجه الجيش السوري والقوى الأمنية، وسيتم محاكمة من يثبت تورطه وإحالته إلى القضاء.

وشهد العشر الأخير من أيلول الفائت تصعيد بين بين الجيش السوري وعناصر من الدفاع الوطني بقيادة عبد القادر حمو، وتعود أسباب التصعيد إلى خلاف نشب في آب الفائت، بين قبيلة “الجبور” وحمو، نتيجة اعتداء الأخير على أحد وجهاء شيخ القبيلة الشيخ عبد العزيز محمد أحمد المسلط، ما تسبب بحالة من التوتر واستنفار لأبناء القبيلة في المحافظة مهددين باقتحام مقر الدفاع الوطني كون الاعتداء على أحد الوجهاء إهانة لكرامة القبيلة.

وأعلنت حينها قيادة الدفاع الوطني إعفاء حمو من منصبه وتعيين نائبه بديلاً عنه، بينما طالبت القبيلة بعد ذلك بإخراج حمو من المربع الأمني ومحاسبته في دمشق، إلّا أن الأخير لم يلتزم بقرار الإقالة ولم ينتقل إلى دمشق.

وإلى جانب عدم التزامه بقرار عزله، استمر حمو، بإثارة البلبلة في المنطقة، من خلال تفجير عبوات ناسفة والقيام بعروض عسكرية، دفعت الجيش السوري إلى الاستنفار في المنطقة تحسباً من أي اعتداء قد يقوم به.

وبعد هذه التجاوزات التي قام بها حمو، توجّه الجيش السوري إلى مقر إقامة قائد الدفاع الوطني وحاصر المقر الكائن في حي القضاة وسط مدينة الحسكة بغية إلقاء القبض عليه وإخراجه من المربع الأمني، وانتهى التصعيد الذي استمر أيام قليلة بمقتل حمّو.

الحسكة

اقرأ أيضاً