أعلنت مصادر أمريكية لوسائل الإعلام الخليجية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” يدرسان خطة تحرك عسكرية، تشمل العراق وسوريا ولبنان.
ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادرها الأمريكية أن “نتنياهو ناقش في واشنطن تقييماً إسرائيلياً لوضع روسيا في سوريا”، حيث يبحث “نتنياهو” عن مساعد له في حال وقعت حرب في الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة بعدما أكدت التقارير العبرية أن روسيا لا تتمكن في المرحلة الحالية من التخلي عن القوة الإيرانية في سوريا ولا عن تحالفها مع الحكومة السورية لتتمكن من تحقيق أهدافها في البلاد.
حيث أفادت وسائل الإعلام العبرية أنه بعد الاستنفار الذي سببته حادثة إسقاط طائرة F16 من قبل وسائل الدفاعات الجوية السورية، أن الكيان الإسرائيلي غير مستعد للحرب، وأفادت قناة “كان” العبرية حينها بأنها أجرت دراسة للجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، والنتائج أكدت أنها غير مجهزة لحرب.
ويأتي هذا الاجتماع أيضاً بعدما لفت محللين عسكريين إسرائيليين خلال حديثهم مع صحيفة “هآرتس” العبرية أن الكيان الإسرائيلي متوتر جداً بسبب التقدم الذي حققته القوات السورية وحلفاءها في الجبهة الجنوبية المحاذية لحدود فلسطين المحتلة، إضافة إلى استعادتهم للسيطرة على تلال كاشفة للجولان المحتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأولوية الأمريكية والإسرائيلية في عملياتها العسكرية في سوريا هي قطع طريق “دمشق، بغداد، بيروت، طهران”، حيث تتواجد القوات الأمريكية في سوريا عند منطقة شرقي الفرات القريبة من الحدود العراقية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الذي شن في الفترة الأخيرة هجومين على مناطق في البادية السورية.
يذكر أن قناة “بي بي سي” البريطانية نشرت في نهاية العام المنصرم تقريراً يحوي على شهادات من مدنيي الرقة أكدوا من خلالها أن القوات الأمريكية عرضت عليهم مبلغ مادي مقابل إخراج مسلحي “داعش” وعائلاتهم بشكل آمن من المحافظة.