أثر برس

مصادر إعلامية: السعودية تعتزم دعوة الرئيس الأسد لحضور القمة العربية المقبلة

by Athr Press A

نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر مطّلعة قولها، إنّ السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار المقبل، في خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية رسمياً.

وقال مصدران، إنّ “وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الرئيس الأسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية.

وكانت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية قالت، في 23 آذار الماضي: إن “المملكة تجري محادثات مع سوريا لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين”.

وجاء ذلك بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة، أن “سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتي البلدين بعد قطع العلاقات بينهما لأكثر من 10 سنوات”.

وأضافت أن “رئيس شعبة المخابرات حسام لوقا زار السعودية ومكث فيها أيام عدة قبل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات بين البلدين”.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مصادر سوريّة مطلعة أن “فتح القنصليتين السورية في الرياض والسعودية في دمشق، من الممكن أن يتم في شهر رمضان الجاري”، لافتة إلى أنه “بعد عيد الفطر قد يصل وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان في زيارة رسمية إلى سوريا”.

وقالت المصادر في تصريحات نقلتها الوكالة الروسية: “إن اللقاءات بين الوفود من السعودية وسوريا تجرى منذ نحو قرابة عام”، موضحة أن “الموعد المقرر الذي تجري بشأنه الترتيبات لزيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، سيكون عقب عيد الفطر”، من دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة”، بينما رجحت المصادر افتتاح القنصليات في شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.

من جهتها، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إنّ “موسكو أدت دور الوساطة في اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وسوري”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة على المناقشات أن روسيا توسطت في الاتفاق المبدئي حين زار الرئيس بشار الأسد موسكو الأسبوع الماضي، تبعتها زيارة مسؤولين سوريين بارزين إلى الرياض.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن “الاتفاق سيشكل خطوة مهمة في عودة سوريا إلى محيطها العربي، في حال التوافق عليه، كما سيكون ملف إعادة إعمار سوريا في جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقررة في السعودية”.

وأشارت إلى أن “المفاوضين يهدفون إلى إبرام اتفاق قبل زيارة محتملة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق بعد عطلة عيد الفطر في أواخر نيسان، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من احتمالية انهيار المحادثات”.

وبيّنت “وول ستريت جورنال” في تقريرها أن “إيران شجّعت سوريا على إبرام الاتفاق مع السعودية بعد أن وافقت بدورها على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المملكة عقب توقف دام 7 سنوات”.

ووفقاً للصحيفة، فإن “السعودية تريد حل قضية المعتقلين السعوديين الذين سبق أن انضموا للمجموعات الجهادية في سوريا”، من دون ذكر تفاصيل إضافية، في حين طلبت دمشق من الرياض المساعدة في قطع التمويل عن الفصائل المسلّحة في سوريا”.

وكان الرئيس الأسد، أوضح في زيارته الأخيرة إلى موسكو في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” أن “سوريا لم تعد ساحة صراع سعودي– إيراني مثلما كان الوضع في بعض المراحل ومن قِبل بعض الجهات”، مشيراً إلى أن “السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفاً اتجاه سوريا منذ سنوات عدة، ولم تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا كما أنها لم تعد تدعم أياً من الفصائل”.

أثر برس

اقرأ أيضاً