أثر برس

مصادر غربية: المقداد وأوغلو قد يعقدان لقاءً بروتوكولياً قريباً

by Athr Press Z

لا تزال التسريبات عن مستجدات التقارب السوري-التركي، تتوالى نقلاً عن مصادر ديبلوماسية سورية وتركية وحتى غربية.

وفي آخر هذه التسريبات، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على محادثات التقارب السوري-التركي، أنه في تشرين الأول المقبل من المرجّح أن يبدأ الحوار على الصعيد الدبلوماسي مع دمشق، لافتة إلى احتمال عقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين في الشهر الذي يليه، أو قبل نهاية العام الجاري، كحد أقصى، في حال تم إحراز تقدم في الملفات التي يتم التباحث فيها، وفي مقدمتها جدول انسحاب واضح من الجانب التركي لقواته المحتلة لأجزاء كبيرة من الأراضي السورية.

ولفتت المصادر إلى أنه “ربما لن يمر وقت طويل قبل لقاء وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بنظيره، التركي مولود جاويش أوغلو، ولو بروتوكولياً في المرحلة الحالية”، مشيرة إلى أن ذلك قد يحصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين بنيويورك، والتي بدأت أعمالها في الـ١٣ من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ٢٧ منه.

ترجيحات المصادر الغربية، أشارت إليها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في مقال لها أمس الإثنين، إذ أشارت إلى أن “الواضح أن الطرفين وصلا إلى حافة الانتقال من المستوى الأمني إلى المنصة السياسية، دبلوماسياً، قد يعين كل طرف ضابطاً أمنياً للتنسيق في سفارته بالعاصمة الأخرى، أما سياسياً، فتبدو نيويورك مرشحة لاستضافة اجتماع بين وزيري الخارجية السوري فيصل المقداد ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أو بين نوابهما، أو الانضمام إلى اجتماع وزاري روسي – تركي – إيراني لصيغة أستانة”.

ويأتي الحديث عن انتقال الحوار بين الطرفين من المستوى الأمني والاستخباراتي إلى المستوى السياسي، بالتزامن مع تصريح أدلى به نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الإثنين، أكد فيه أن موسكو تؤيد فكرة تنظيم اجتماع بين وزيري الخارجية التركي والسوري، وخلق المزيد من القواسم المشتركة بين الطرفين، وقال: “نعتقد أن اللقاء سيكون مفيداً، نحن نتحدث عن إقامة اتصالات، حتى الآن يوجد اتصالات عسكرية وأمنية، نحن ندعمهم ونشجعهم على الالتقاء وإيجاد قواسم مشتركة في مواقفهم”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً