أثر برس

مصدر مطلع على سير المفاوضات لـ”أثر”: يبدو أن المفاوضات في درعا توقفت لكن المهلة لم تنته بعد

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أفادت مصدر مطلع على سير المفتوضات في درعا لـ”أثر” بأن المفاوضات في درعا متوقفة حالياً، مشيرة إلى أن المعطيات تزيد من احتمال التوجه لعمل عسكري في المحافظة، لافتاً إلى وصول التعزيزات العسكرية من قبل الجيش السوري إلى المحافظة ضروري حتى وإن لم تحصل عملية عسكرية.

وقال أمين فرع حزب البعث في درعا حسين الرفاعي، في حديث لـ”أثر”: “الواضح أنه لم يعد هناك فائدة من التفاهمات، والمفاوضات يبدو أنها توقفت لكن المهلة لا تزال موجودة أمام المجموعات المسلحة”.

وحول سبب إرسال التعزيزات العسكرية إلى درعا، قال الرفاعي: “التعزيزات موجودة الآن لأن هناك مناطق عديدة يجب جمع السلاح فيها من المجموعات المسلحة المنتشرة بها وفي حال تم الاتفاق على التفاوض فإن الأسلحة سيتم جمعها من كافة أرجاء المحافظة”، وحول احتمال التوجه إلى عمل عسكري أكد الرفاعي أن “آخر الدواء الكي وفي حال فشلت المفاوضات سيتدخل الجيش ونحن نتمنى أن يتم حل المشكلة سلمياً”.

ويأتي حديث الرفاعي مع “أثر” بعدما دخلت المهلة أسبوعها الثاني، دون أي رد أو إجراءات من قبل المجموعات المسلحة المتحصنة في درعا البلد وطريق السد والمخيم، وأفاد مراسل “أثر” في درعا أنه لم يُسجل أي حالة عبورٍ باتجاه مراكز، مشيراً إلى وصول تعزيزات جديدة للجيش تمركزت في محافظة درعا بعد هجمات عنيفة جديدة نفذها مسلحون في الريفين الغربي والشرقي وأودت بحياة عدد من ضباط وعناصر الجيش السوري.

وأضاف المراسل أن ليل الجمعة_السبت دارت اشتباكات عينفة بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة على محاور الكرك الغربي والقبة وأطراف درعا البلد.

يشار إلى أن مسلحي درعا لا يزالون ضمن المهلة التي قدمها الجيش السوري لهم، ومن المتوقع أن يتم بعد انتهاءها أي بعد أسبوع، حسم المشهد في درعا، والتوجه إلى إحدى الخيارين وهما: إما نجاح المفاوضات أو فشلها والتوجه إلى عمل عسكري فيها.

اقرأ أيضاً