نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر في الحكومة العراقية، أن رئيس الحكومة العراقية محمد شيّاع السوداني، يحاول الضغط على فصائل المقاومة العراقية لوقف التصعيد ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وأفادت مصادر “الأخبار” بأن محاولات السوداني، جاءت بعدما تعرّض لضغوط غربية لإجبار المقاومة العراقية على وقف التصعيد.
ونقلت “الأخبار” عن قياديَّين اثنين تابعين لتنسيقية “المقاومة الإسلامية في العراق” أن “الفصائل العراقية رافضة أي هدنة جديدة مع الأمريكيين، وأن قرار التصعيد واستهداف القواعد الأمريكية هو قرار عراقي بحت”.
وأشار القياديان، إلى أن “المقاومة تعمل باستراتيجية العدو، وهي اضرب واهرب، ومن دون تبنٍّ للعمليات العسكرية، وذلك حفاظاً على سرية الفصيل الذي ينفّذ العملية”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصدر حكومي عراقي قوله: “إن رؤساء ووزراء خارجية غربيين أبلغوا السوداني إن طوق نجاة بلاده من صراع المنطقة، هو عدم جعل العراق منطلقاً لشن هجمات على إسرائيل”، موضحاً أن “قرار تجنيب العراق أي استهداف إسرائيلي، يتعلّق بوقف عمليات المقاومة ضد الكيان الصهيوني، هذا ما تحدّث به مسؤولون ومنهم أمريكيون للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد”.
وفي سياق مواز، تنفذ المقاومة العراقية عمليات شبه يومية لأهداف في الأراضي المحتلة بفلسطين والجولان السوري، إذ استهدفت اليوم الاثنين، هدفاً عسكرياً لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل، كما أعلنت أمس الأحد تنفيذ استهدافين اثنين طالا أهدافاً حيوية في الجولان السوري.
يشار إلى أن المقاومة العراقية بدأت منذ 18 تشرين الأول 2023 باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وفي 31 كانون الأول 2023 وسّعت دائرة استهدافاتها وباتت تطال أهدافاً في الأراضي المحتلة.