خاص || أثر برس كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك في تصريح لـ”أثر” أن الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي سيوضع في الخدمة نهاية شهر تشرين الأول الحالي بعد الانتهاء من تأهيله بشكل كامل فنياً وهندسياً.
وأوضح الدكاك لـ “أثر” أنه تم الانتهاء من تركيب مساند النيربون والتزفيت بشكل كامل ومن توضع الشبك، مؤكداً أنه تم الوصول إلى آخر مرحلة من فواصل التمدد ويتم تركيبها بالتتابع على أن تنتهي مع نهاية الشهر.
وعن الكلفة التقديرية لمشروع المتحلق الجنوبي، قال الدكاك لـ”أثر”: “لا نستطيع أن نعلن عن الكلفة لأن الأعمال لم تنته بعد”.
وفيما يخص المشاريع المقبلة بعد الانتهاء من المتحلق الجنوبي، قال الدكاك: “بعد المتحلق، هناك مشروع المجتهد وباب مصلى فقد أنهينا الدراسة كاملة ونحن بانتظار الموافقة والتمويل للبدء بالأعمال”؛ مضيفاً: “يجب تأمين التمويل كي لا يحدث انقطاع أثناء العمل فلا يجوز أن نصل لمنتصف العمل ونتوقف بسبب نقص التمويل لذلك تأمين التمويل أمر مهم جداً”.
وختم مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك كلامه قائلاً لـ”أثر”: “هذا المشروع وغيره يأتي ضمن المشاريع الخدمية الموضوعة ضمن خطة المحافظة الاستثمارية التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي”، لافتاً إلى أن مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية نفذت أعمال التأهيل والصيانة في المشروع.
وفي وقت سابق، أوضح الدكاك لـ“أثر” أن تكلفة تأهيل المتحلق الجنوبي في دمشق وصلت لـ 6 مليارات ل.س تقريباً.
وأواخر شهر شباط الماضي تم تحويل السير وفق مسرب خاص للسيارات لتصبح الحركة (ذهاباً- إياباً) للمسارين في الأوتوستراد (الطرف الأول من المتحلق الجنوبي)، مع الإشارة إلى أن المتحلق الجنوبي وضع بالخدمة بشكل شبه كامل بنهاية عام 2010 وهو طريق سريع خالٍ من أي إشارة ضوئية، يختصر المسافات بين المحافظات الجنوبية وطريق دمشق- حلب الدولي، حيث كان المسافر قديماً يضطر للدخول ضمن العاصمة من أجل الوصول للطريق الدولي.
دينا عبد