أكد مصدر ديبلوماسي عربي موجود في روسيا أن الاجتماع الذي جرى أمس بين وزيري خارجية ودفاع روسيا مع نظيريهما التركيين في موسكو، أنه تم الاتفاق خلاله على عدم حدوث أي اشتباك بين القوات السورية والأتراك.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن المصدر الديبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته قوله: “إن المحادثات التي جرت أول من أمس بمشاركة وزيري الخارجية والدفاع ورئيسي جهازي الاستخبارات الروسي والتركي أثمرت بالاتفاق على عدة نقاط، أهمها العمل على منع حصول أي اشتباك بين الجيش السوري والقوات التركية وفصائلها”.
وأفاد المصدر بأن الجانب الروسي أبلغ الأتراك بأن الدولة السورية مصرة على استعادة كامل أراضيها ولن تسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها بطريقة غير شرعية.
وأضاف المصدر “أن من بين التفاهمات التي توصلت إليها أول من أمس موسكو مع أنقرة، أن تعود منبج تحت إشراف الدولة السورية كاملة وكذلك المناطق المحيطة بها”.
وحول منطقة شرق الفرات، أكد المصدر أن روسيا اقترحت على تركيا أن يتم سحب السلاح الثقيل من الأكراد، مقابل عودة مؤسسات الدولة إلى تلك المنطقة وبالتالي تكون الدولة السورية استعادت السيطرة على كافة الأراضي السورية.
كما أكد المصدر الديبلوماسي لـ”الوطن” أن روسيا لفتت خلال الاجتماع إلى أن تركيا لم تلتزم بتنفيذ بنود اتفاق إدلب، مشيراً إلى أن خروقات الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” لا زالت مستمرة، في الوقت الذي تستمر فيه تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق تواجد هذه الفصائل.
وجاء الاجتماع بعد يوم واحد من الإعلان عن دخول القوات السورية إلى منطقة منبج السورية بعدما سلمها الأكراد لهم نزولاً عند رغبة أهالي المدينة.