أثر برس

مصدر عسكري سوري من أمام نقطة المراقبة التركية في مورك: ننتظر الأوامر لتنفيذ الخطوة التالية

by Athr Press Z

وصف أحد الضباط في القوات السورية حقيقة الوضع في محيط نقطة المراقبة التركية التاسعة المحاصرة بمنطقة مورك في ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أنهم بانتظار الأوامر.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أحد الضباط السوريين الموجودين في محيط النقطة التركية تأكيده على أن الهدوء يعم تلك المنطقة، وأنه إلى الآن لم تحدث أي حادثة أمنية بين القوات السورية والقوات التركية الموجودة في النقطة.

وأكد الضابط أنهم مستعدون لأي تحرك، حيث قال: “بانتظار الأوامر لمعرفة الخطوة التالية”، مضيفاً “مررنا أمام النقطة التركية وشاهدنا الجنود الأتراك بوضوح دون أن نتعرض لهم”.

وتعتبر هذه النقطة التركية واحدة من 12 نقطة مراقبة أنشأتها تركيا وفقاً لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم التوصل إليه في أستانة، بذريعة مراقبة الأمن في تلك المناطق ومنع حدوث خروقات من قبل الفصائل التي تدعمها تركيا، في حين استخدمت أنقرة هذه النقاط لإيصال مساعدات عسكرية لـ”النصرة” إضافة إلى صمتها على الخروقات المتكررة التي تقوم بها الفصائل المسلحة.

وأكد الضابط السوري أنهم في هذه المرحلة يعملون على تأمين عودة المدنيين إلى المناطق التي تمكنوا من استعادتها في ريف إدلب الجنوبي إضافة إلى ريف حماة الشمالي، وذلك من خلال تمشيطها وتأمينها بشكل كامل.

يشار إلى أن القوات السورية تمكنت خلال الأسبوعين الفائتين من استعادة ريف حماة الشمالي إضافة إلى العديد من المناطق الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي لا سيما خان شيخون التي تتميز بإشرافها على العديد من الطرق الحيوية، ما تسبب بانتشار الخلافات بين مسلحي “النصرة” والفصائل المسلحة.

 

اقرأ أيضاً