كشفت وكالة “باسنيوز” الكردية عن وثيقة وجهها قياديون أكراد للحكومة السورية تتضمن 11 بند، وذلك في ظل محادثاتهم مع الحكومة السورية.
ونقلت “باسنيوز” عن قيادي كردي قوله: “إن المسؤولين الأكراد سلموا الجانب الروسي خريطة طريق مفصلة لمبادئ كان قائد وحدات حماية الشعب، الكردي سيبان حمو، طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي”.
وأكد القيادي الكردي الذي لم يكشف عن هويته أنه بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من سوريا وتخليه عن الأكراد زار حمو قاعدة حميميم الروسية في سوريا والتقى فيها مسؤولين سوريين وروس، وزار بعدها العاصمة الروسية في 29 كانون الأول.
وحول بعض البنود التي تضمنتها الوثيقة ، فأكد القيادي الكردي أنها تنص على ما يلي:
-اعتراف الأكراد بدولة موحدة والاعتراف بحدودها الدولية وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق.
– الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين، حيث يوجد الأكراد في مناطق سورية غنية جداً بالثروات الطبيعية.
– الاعتراف بالسياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية في دمشق، عاصمة الدولة المركزية.
– الاعتراف بعلم واحد للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة.
-الاعتراف بوجود جيش موحد للدولة السورية وهو الجيش السوري، مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد يرغبون بالانضمام للقوات السورية.
-إلغاء قانون الطوارئ.
-اعتراف دمشق بـ”الإدارة الذاتية” شمال شرق البلاد.
وتأتي هذه البنود الذي اقترحها الأكراد في ظل الحديث عن مفاوضات بين الأكراد والدولة السورية، حيث كثف الأكراد في الفترة الأخيرة زياراتهم إلى دمشق، خصوصاً بعد تخلي أمريكا عنهم، حيث قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سابقاً حول المحادثات مع الأكراد: “الأمور الآن أصبحت في خواتيمها”، مشيراً إلى أن الأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.