أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الفروج المجمد الذي طرحته السوريّة للتجارة بسعر 7500 ليرة في صالاتها، هو فروج بلدي سوري وليس مستورد أو تم شراؤه من التجار.
وقالت الوزارة عبر حسابها على الفيسبوك: “إن السوريّة للتجارة قامت بشراء الفرّوج من المداجن السوريّة عندما هبطت الأسعار، وقامت بتنظيفه وذبحه بالطريقة النظاميّة وتجميده بطريقة الصعق التي تحافظ على جودته وسلامته”.
كما أشارت أن طرح الفرّوج في صالات السورية للتجارة يأتي كتدخل إيجابي، ريثما يبدأ الموسم القادم بعد حوالي الشهر وتعود الأسعار إلى الانخفاض.
من جانبه، قال معاون مدير السورية للتجارة إلياس ماشطة: “إن التدخل الإيجابي يستدعي شراء مادة الفرّوج بموسم إنتاجها ووفرتها ليصار إلى تخزينها في برّادات مركزية بدمشق وحماة، ومن ثم طرحها في السوق عندما يزداد سعرها”.
وأشار ماشطة إلى أنه يحق لكل مواطن “فرّوجان” باليوم، بحسب ما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية، مؤكداً أن: “البطاقة الذكية هي الضمان الوحيد للمواطن للحصول على المواد المدعومة”.
بدوره، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم عبر صفحته على فيسبوك: “إن الفروج المجمد الذي طرحته السوريّة للتجارة بسعر ٧٥٠٠ ليرة، هو فرّوج بلدي سوري تم شراءه من المداجن السوريّة عندما انخفضت الأسعار”.
وبيّن سالم أنه تم “تنظيف الفروج وذبحه بالطريقة النظاميّة، ومن ثم تجميده بطريقة الصعق التي تحافظ على جودته وسلامته”، مشيراً إلى أن طرح الفروج في الوقت الحالي هو تدخل إيجابي، ريثما يبدأ الموسم القادم بعد حوالي الشهر وتعود الأسعار إلى الانخفاض.
وأكد وزير التجارة الداخلية أن الفرّوج لا يُستورد أو يتم شراؤه من التجار، وهو “على أعلى مقاييس الجودة”.
وبدأ فرع السورية للتجارة بدمشق، اليوم الأحد، طرح مادة الفروج المجمد في صالاته بسعر 7500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد ومادتي الشرحات المجمّدة بسعر 11500 ليرة وفخذ وردة مجمّد بسعر 7500 ليرة.