أعلن وزير الآثار المصري عن وجود قطع أثرية مصرية لدى “الكيان الصهيوني”، مبيناً أن الوزارة ستكشف عن خطة لاستردادها.
إذ فتح الوزير خالد عناني ملف الآثار المصرية المنهوبة في جلسة لمجلس النواب المصري، كاشفاً عن وجود قطع أثرية لدى “الكيان الصهيوني”.
وأشار عناني إلى أن الوزارة تمكنت في عام 2016 من استعادة قطعتين أثريتين من “الكيان الإسرائيلي” وهي المرة الأولى منذ عام 1996، مؤكداً أن هناك خطوات أخرى يتم اتخاذها حالياً لاسترداد الآثار المصرية لدى “الكيان الإسرائيلي”، رافضاً الإفصاح عن خطوات أخرى يقوم بها حالياً.
وأكد وزير الآثار أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الوزارة في سبيل استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج، مشيراً إلى أن متحف أبو ظبي، استعار 600 قطعة من متحف اللوفر الفرنسي بينها قطع مصرية.
وأوضح عناني أن القانون الدولي يقف حائلاً أمام استعادة الآثار المصرية المنهوبة في الخارج بسبب اتفاقية اليونسكو الموقعة عليها مصر منذ عام 1970، موضحاً أن اتفاقية اليونسكو تفرض شرط تقديم أي سند ملكية للآثار لإعادة الآثار إلى بلدها الأصلية.