دعت مصر إلى محاسبة الداعمين للإرهاب في سورية، وذلك خلال مشاركة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس، في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في سورية مساء الاثنين.
وأكد بيان الوفد المصري على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية على صعيد “مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة غير المشروعة في سورية، وتفادي الانسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها”.
وشدد على اتخاذ إجراءات ضد الأطراف والحكومات التي تستمر في دعم تلك “التنظيمات” تمويلاً وتسليحاً وتوفر لها الغطاء السياسي، مع التحذير من امتداد خطر هؤلاء المسلحين الأجانب حالياً إلى خارج سورية.
هذا وقدم وفد مصر خلال الجلسة التهنئة إلى الشعب السوري على الإنجاز المتمثل في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأعرب عن الأمل في أن يمثل ذلك نقطة فارقة في وقف معاناة الشعب السوري، والتوصل إلى تسوية سياسية يقودها السوريون أنفسهم لحل الأزمة التي طال أمدها وتعمقت محنتها.
وتشهد العلاقات السورية – المصرية خلال الأشهر الأخيرة حالة من التقارب، في ظل مساعي تركيا وقطر لإشعال المظاهرات داخل مصر بصورة مشابهة لما جرى في سورية.