رفعت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني لأقصى درجة بكافة المحافظات، وذلك على خلفية الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجداً في محافظة سيناء.
حيث أفاد مصدر أمني بأنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط دور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأماكن التجمعات ودور السينما والمسارح، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية.
ولفتت المصادر نفسها إلى وجود تطور في التنسيق بين قوات الأمن والقبائل، لملاحقة المتورطين في الحادث الذي يعد أكبر هجوم إرهابي تشهده مصر في تاريخها الحديث.
فيما تجري حالياً استعدادات للقيام بحملات موسعة تستهدف الظهير الصحراوي لمدينة بئر العبد، التي تقع في الجزء الجنوبي من محافظة شمال سيناء، وفقاً لما أكدته مصادر أمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم المذكور الذي قام به 30 مسلحاً وتم إلقاء القبض على 15 منهم، راح ضحيته 305 شخص فضلاً عن إصابة أكثر من مائة آخرين، ووقع وقت صلاة الجمعة بمسجد في قرية الروضة قرب مدينة بئر العبد، التابعة لمحافظة شمال سيناء.