أعلن عضو مجلس النواب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري طارق رضوان، أنهم بانتظار مفاجأة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر يوم 11 من الشهر الجاري.
وقال رضوان في تصريحات خاصة لوكالة روسية: “إن زيارة الرئيس الروسي إلى مصر جاءت في وقت هام”، مشيراً إلى أنه قد يكون هناك توجه آخر للزيارة فيما يتعلق بالوضع في القدس، والأحداث الأخيرة في اليمن.
ولفت رضوان إلى أنه في أعقاب العامين الماضيين كانت هناك فترة جفاف في العلاقات المصرية الروسية، عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015، ولكن كان هناك تواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة وعلى مستوى الرئاسة والجهات التنفيذية.
وأكد أن التواصل المصري الروسي وصل ذروته في عام 2013، وزاد التعاون فيما يخص العلاقات العسكرية، ولكن القيادة السياسية الآن فى روسيا تتجاهل مطالب مصر المتعددة بشأن عودة الطيران إلى مصر.
ووفقاً لبيان تم نشره على موقع الكرملين فإن بوتين سيبحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مسائل تطوير العلاقات الروسية – المصرية في المجالات السياسية والتجارية-الاقتصادية وقطاع الطاقة والمجال الإنساني.
وختم البيان المذكور أنه سيتم أيضاً تبادل الآراء حول النقاط الرئيسية لجدول الأعمال الدولي، لاسيما قضايا ضمان الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.