أكدت وزارة الخارجية السورية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مصياف بريف حماة الغربي بعد منتصف ليل أمس الأحد، وصلت إلى 16 شهيداً و36 جريحاً.
وقالت الخارجية في بيان لها: “إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد 8-9-2024 عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً وجرح 36 شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة، كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية”.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على سوريا وغيرها من الدول واستمرار الحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية “يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة ستكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها”.
وأكدت أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الإسرائيلي “يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها”.
من جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مصياف مساء أمس الأحد، ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما ورد في الإعلام العبري بشأن استهداف مقرات إيرانية في سوريا، وقال: “إن دمشق أعلنت أن هجوماً فجر اليوم استهدف مراكز بحثية مرتبطة بوزارة الدفاع والجيش السوري”.
وأشار كنعاني إلى “محاولات الاحتلال ربط أي حدث في الأراضي المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة”.
واستهدف الكيان الإسرائيلي مساء أمس الأحد، نقاطاً على طريق مصياف ووادي العيون في منطقة مصياف، وتسبب باندلاع حرائق كبيرة في المنطقة وعمل فوج الإطفاء والدفاع المدني لإخمادها، وبعد ساعات تجدد العدوان عبر 3 دفعات من الصواريخ حاولت استهداف المواقع نفسها.