أعلنت الجزائر عن نيتها تسليم فرنسا مقترحات جديدة تتعلق بملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية التي أجرتها فرنسا في الجزائر في ستينيات القرن الماضي.
وقال وزير المجاهدين الطيب زيتوني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: “إنه يتم التحضير لاجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية المكلفة بدراسة ملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، التي سيتم خلالها تقديم اقتراحات جزائرية جديدة للجانب الفرنسي”.
وبين الوزير الجزائري، أن هذه الاقتراحات تتعلق بـ “تعويض الجماعات والأفراد المتضررين من الإشعاعات النووية الذين أعدوا ملفات وسلموها للجانب الفرنسي، بالإضافة لتعويضات عن المحيط”، مؤكداً أن الأراضي المتضررة من الإشعاعات “تفوق 100 كلم مربع”.
وأجرت فرنسا عدداً من التجارب النووية في الصحراء الجزائرية خلال الفترة بين 1957 وحتى العام 1966، إلا أن التأثيرات السلبية لها لازالت حتى اليوم، وتم تسجيل حالات لمواليد أصيبوا بتشوهات خلقية.