حذّر النائب السابق لرئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة خالد المحاميد، من استمرار وجود “جبهة النصرة” في إدلب، مشيراً إلى أنهم كمعارضة يتحملون مسؤولية انتشار “النصرة” في تلك المنطقة إلى جانب تركيا وقطر.
وأكد المحاميد خلال لقاء أجراه مع قناة “العربية” أمس الأحد، أن “النصرة” تمتلك أسلحة كيميائية، مشيراً إلى أنه يملك معلومات دقيقية حول الآلية التي وصلت فيها هذه الأسلحة لمسلحي “النصرة”، كما شدد على أن الأخيرة تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية لها، وأنها هي من خرقت “اتفاق إدلب” وصعدت الموقف العسكري على جبهات الشمال.
وقال المحاميد: “نحن نتحمل جزءاً من المسؤولية كمعارضة، ففي كل اللقاءات الدولية كانت هناك شخصيات تحذرنا من النصرة وكيفية التعامل معها”، مضيفاً أن تركيا وقطر تحملان مسؤولية السماح لـ”النصرة” بالسيطرة على المنافذ البرية والسيطرة على اقتصاد المحافظة.
ولفتت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية إلى أن حديث المحاميد تسبب بغضب شخصيات معارضة.
يشار إلى أن المحاميد قدم استقالته من “الهيئة” على خلفية ضغوطات تعرض لها وفقاً لما أكده سابقاً، فيما يأتي حديثه في ظل العملية العسكرية التي بدأت بها القوات السورية في ريف حماة الشمالي ودخلت خلالها الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.