افتتحت الدولة السورية معبراً إنسانياً لخروج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في محافظة إدلب السورية.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن الدولة السورية بدأت بتوفير الاحتياجات اللوجستية لافتتاح معبر إنساني في ريف إدلب، إفساحاً في المجال أمام المدنيين الراغبين بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في المحافظة، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
ونقل المراسل عن مصدر مسؤول أن: “الجهات الحكومية بدأت بتجهيز معبر إنساني في مدينة سراقب (نحو 15 كم شرق إدلب)، وذلك بعد التنسيق مع الجانب الروسي لضمان خروج المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية”.
وأكد المصدر، أنه يتم العمل بشكل حثيث على استكمال جميع المستلزمات اللوجستية اللازمة لافتتاح المعبر، بما في ذلك توفير فريق طبي مختص سيرابط بالقرب منه لتأمين الخدمات الصحية للمدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المسلحين، بالإضافة إلى تجهيز مقرات مؤقتة لاستضافتهم، إلى جانب الخدمات الداعمة والتسهيلات اللازمة لخروجهم من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.
وتوقع المصدر أن يتم الانتهاء من توفير جميع المستلزمات اللوجستية مع صباح يوم الاثنين المقبل.
كما نقلت “سبوتنيك” عن مصادر محلية من داخل مدينة إدلب أن “هيئة تحرير الشام”، أشاعت بين سكان المحافظة عدم موافقتها على توجههم إلى المعبر تحت طائلة العقوبة.
وسبق أن منعت “هيئة تحرير الشام” المدنيين من الخروج عبر المعابر الإنسانية التي افتتحتها الدولة السورية سابقاً، لا سيما بعد غرق مئات الخيم في مخيمات إدلب جراء العواصف المطرية التي ضربت بتلك المناطق.