خاص || أثر برس عثرت أمس الجهات المختصة على رفات ثلاثة أشخاص، يُعتقد أن رفاة عالم الآثار السوري خالد الأسعد بينهم، وذلك في منطقة كحلون شرقي تدمر ب 10 كم، بحضور نيابة تدمر والطبابة الشرعية، حيث تم نقل رفات الجثامين الثلاثة صباح اليوم الأحد إلى المشفى العسكري في حمص.
وقال طارق الأسعد نجل عالم الآثار خالد الأسعد لـ”أثر”، إنه لم يتم التأكد بعد من أن الرفات تعود لوالده عالم الآثار السوري الشهير، وذلك لأن تحليل الـDNA الذي أخذ من طارق وأحد إخوته يحتاج 72 ساعة لتظهر نتيجته.
لفت إلى أنه تم العثور على 3 رفات، نقلت جميعها إلى المشفى العسكري، يعتقد أن بينها جثمان العالم خالد الأسعد، وأضاف نجله طارق: “نتأمل أن تكون واحدة منها هي لوالدي”.
وبين أنه في حال ثبت أن أحد الرفات تعود للعالم الأسعد، سيتم إجراء مراسم دفن وتشييع رسمي وسيتم دفنه في مسقط رأسه، في تدمر تحديداً وبمكان يليق به وبشهادته، مرجحاً أن يدفن في حديقة متحف تدمر أو الساحة بعد التنسيق مع السلطات.
وختم الأسعد حديثه بالقول: “إنه لموقف صعب أن ترى عظام والدك بعد 5 سنوات من وفاته ولا تعرف حتى إن كانت له أم لا”.
خالد الأسعد ابن الـ 82 عاماً، الذي أعدمه تنظيم “داعش” في الـ 18 من آب لعام 2015، بعد أن رفض الإفصاح عن مكان كنوز تدمر الأثرية، كان أحد أهم علماء الآثار في سوريا والعالم، حيث أمضى أكثر من 50 عاماً في خدمة الآثار، وأنجز الكثير من الأبحاث والاكتشافات الأثرية على مستوى العالم.
غنوة المنجد