أثر برس

صحيفة أمريكية: استطلاعات الرأي تمهد إلى مغادرة ترامب للرئاسة في الانتخابات المقبلة

by Athr Press M

نشرت صحيفة “فوربس” الأمريكية مقالاً تشرح فيه الأسباب التي تجعل مغادرة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لسدة الرئاسة احتمالاً كبيراً أمام مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن.

وجاء في المقال:

قد يبدو للوهلة الأولى أن التقدم الثابت لبايدن على ترامب في استطلاعات الرأي لن يكون أكثر تماسكاً مما حظيت به كلينتون عام 2016، لكن العديد من العوامل تشير إلى أن بايدن في وضع أفضل يسمح له بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

التقدم الذي أحرزه بايدن يفوق الذي أحرزته كل من كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما، حيث أنه متفوق على ترامب بفارق تسع نقاط في الاستطلاع الذي أجرته “ريل كلير بوليتكس”.

كما أن بايدن يعد أكثر شعبية، حيث أظهر استطلاع “ريل كلير يوليتكس” أن نسبة قبوله بلغت 44.5 بالمئة، ورفضه 46 بالمئة.

كما أن الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة الذي يمثل عاملاً حاسماً في جميع الانتخابات تقريباً، وهو يمنح بايدن الأفضلية أيضاً على ترامب مع متاعب إدارة الأخير.

وبحسب “ريل كلير بوليتكس”، يعاني ترامب من عبء منصبه، حيث يقول 68 بالمئة من الأمريكيين إن البلاد تسير على الطريق الخطأ مقارنة بـ24 بالمئة فقط ممن يرون أنها تتحرك في المسار الصحيح.

وفي أيار، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “ذا هيل” مع مؤسسة “هاريس إكس” أن 62 بالمئة من الناخبين يعتبرون ترامب الآن محافظاً ويعتبره 38 بالمئة معتدلاً أو ليبرالياً، فيما بات “بايدن” هو الشخص المتوازن في البلاد، إذ رأى نصف المستطلعة آراؤهم ليبرالياً والنصف الآخر معتدلاً أو محافظاً.

ومن جهة أخرى، فإن نسبة قبول ترامب في استطلاع “ريل كلير بوليتكس” تبلغ 41.5 بالمئة فقط، مقارنةً بنسبة رفضه البالغة 56 بالمئة.

وقد أشار رئيس تحرير موقع “فايف ثيرتي إيت”، نيت سيلفر، في سنة 2011 إلى أنه منذ ظهور استطلاعات الرأي سنة 1940، لم يفز أي رئيس انتهت فترة ولايته بمعدل قبول أقل من 48 بالمئة بمحاولة إعادة انتخابه، في حين أعيد انتخاب كل رئيس حصل على نسبة قبول أعلى من 49 بالمئة.

وفي الواقع فإن الرئيس الحالي لم يحصل أبداً على نسبة قبول أعلى من 47 بالمئة في أي مرحلة من فترة رئاسته، ما يعني أن مغادرة ترامب باتت شبه أكيدة.

اقرأ أيضاً