كشفت مصادر إعلامية معارضة عن بدء مفاوضات بين الفصائل المعارضة في إدلب، ومعهم “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، من جهة، واللجان الشعبية في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، لإجلاء سكانهما المحاصرين من المنطقة.
وذكرت وكالة “سمارت” المعارضة، أن المفاوضات لاتزال جارية لإخراج جميع المدنيين والمقاتلين من البلدتين، في حين لم تتوفر حتى الآن أية تفاصيل إضافية حول تطور تلك المفاوضات.
وسبق وقال قيادي في فصيل معارض يلقب نفسه بـ “أبو علي محاميد” في تسجيل صوتي نقله موقع “سمارت” المعارض: “إن الروس نصحوا المفاوضين بعدم الخروج نحو إدلب”، وتابع: “قالوا لهم (للمفاوضين) ننصحكم بعدم الذهاب إلى إدلب، العملية العسكرية هناك ستبدأ شهر أيلول وسيكون مصيرها كمصير الجنوب”.
يذكر أنه في شهر أيار الماضي جرت مفاوضات لإخراج الأهالي من البلدتين المحاصرتين، إلا أنها لم تتم وعادت الحافلات التي دخلت دون خروج أي من المحاصرين قبل أشهر.