أكد المرصد السوري المعارض وجود مفاوضات تجري بين “جيش الإسلام” من جهة والجانب الروسي من جهة أخرى لحسم موضوع مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ونقل المرصد عن مصادره الخاصة قولها: “إن هنالك مفاوضات جادة تجري بين جيش الإسلام من جهة، والجانب الروسي من جهة أخرى، في محاولة للتوصل لاتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق”.
وأفاد المرصد بأن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، وتضمنت بنوداً تنص على مغادرة الرافضين للتسوية لمدينة دوما من مقاتلين وعوائلهم ونقلهم إلى القلمون الشرقي، شرط دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية التابعة للحكومة السورية للعمل داخل مدينة دوما.
ورجح المرصد أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة مصالحة، على أن تعود إليها مؤسسات الحكومة السورية.
وكان قادة “جيش الإسلام” قد أكدوا سابقاً أنهم لن يخرجوا من دوما مهما حصل.
وبدأت مساء السبت المرحلة الأولى من خروج مقاتلي الفصائل المعارضة وعائلاتهم من مناطق زملكا وحرستا وجوبر في الغوطة الشرقية، متوجهين إلى محافظة إدلب.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية سابقاً عن مصادرها في القوات السورية أن مقاتلي “جيش الإسلام” وبعد التطورات التي تشهدها جبهة الغوطة الشرقية باتوا أمام خيارات محدودة، وهي إما أن تتوزع على الفصائل المتبقية في باقي المناطق السورية، أو أن يسلموا أنفسهم للحكومة السورية وإما التوجه إلى منطقة القلمون الشرقي.