عاد زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر أمس الثلاثاء، إلى العراق بعد زيارته إلى السعودية، حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاء هو الأول من نوعه بينهما، وزيارة نادرة من الصدر للمملكة.
حيث أصدر مكتب الصدر بياناً حول الزيارة، أفاد بـ”توافق” آراء الصدر ومحمد بن سلمان حول عدد من القضايا التي تهم العراق.
وجاء في البيان أن الزيارة أسفرت عن عدة نتائج منها: “بحث سبل تعزيز التعاون بين الدولتين، واستغلال الفرص في الاستثمار في العراق، أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لمساعدة النازحين عن طريق الحكومة العراقية، وبحث افتتاح قنصلية عامة في النجف، وسرعة إنشاء خط جوي بين البلدين، وسرعة افتتاح المنافذ الحدودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وافتتاح معبر الجميمة مع النجف.”
كما أضاف البيان أنه خلال الزيارة “أبدى الجانب السعودي رغبته في تعيين سفير جديد للسعودية في بغداد للنهوض بمستوى العلاقات”.
كما اتفق الجانبان على “تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين” إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة.
يذكر أن زيارة الصدر إلى السعودية رافقها الكثير من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزعيم التيار الصدري من العراقيين ومن بلدان الجوار.