قتل أصغر أبناء متزعم تنظيم “داعش” المدعو “أبو بكر البغدادي” في إحدى القرى السورية، بعد أشهر من مقتل ابن آخر له في محافظة حمص السورية.
حيث نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم أمس، أنباء عن مقتل ابن آخر لمتزعم التنظيم، في ضربة جوية في سوريا.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي “واع”، قال جبار المعموري، وهو أحد القياديين العسكريين في الحشد الشعبي العراقي: “إن ابن البغدادي قتل في غارة جوية روسية على مخبأ للإرهابيين في إحدى القرى السورية بتاريخ 22 أيلول الماضي”.
وأضاف المعموري أن “البغدادي فقد قبل أشهر معدودة أحد أبنائه في سوريا قرب حمص، وتم الإعلان عن ذلك”، لافتاً إلى أن “الموت بدأ يقترب أكثر فأكثر من البغدادي”.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر قليلة فقط من إعلان “داعش” أن ابناً آخر من أولاد “البغدادي” الخمسة يدعى “حذيفة البدري”، قتل عندما اقتحمت مجموعة من مسلحي التنظيم محطة للطاقة الحرارية في محافظة حمص السوريّة.
و”أبو بكر البغدادي” الذي أُعلن مقتله مرات عدة، يُعتقد أنه ما زال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، وظهر مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه ما أسماه “الخلافة”، ويعود آخر خطاب له إلى 28 أيلول 2017، ويعتقد أن “البغدادي” لديه أربعة أولاد من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية.