قتل شخص رمياً بالرصاص جراء اشتباكات بين محتجين من جماعات متناحرة مساء أمس السبت في مدينة بورتلاند الأمريكية، وذلك بعد دخول قافلة من مناصري الرئيس دونالد ترامب إلى المدينة.
ووفق ما ذكرت وكالة “رويترز” فإن “تجمعاً سياسياً جرى بوسط بورتلاند، ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين”.
في حين نقلت قناة “إن.بي.سي” عن الشرطة قولها إن شخصاً لقي حتفه في إطلاق نار، ولم تتوافر تفاصيل عن هوية القتيل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مناوشات اندلعت في شوارع بورتلاند أمس السبت بعد أن دخلت مجموعة من السيارات المدينة كجزء من القافلة المؤيدة لترامب، مما أثار غضب المحتجين المناهضين للرئيس الذين حاولوا عرقلة المسيرة.
ويوم الأربعاء الفائت نشرت صحيفة “الاندبندنت أونلاين” مقالاً افتتاحياً تقول فيه إن ترامب “يشن حرباً على شعبه”، وإن الأمريكيين لا يريدون أربعة أعوام أخرى مثل التي مرت عليهم، في ظل حالة من السخط لدى الأمريكيين تجاه سياسات ترامب الداخلية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه الانقسام في الولايات المتحدة بسبب عنصرية ترامب تجاه أصحاب البشرة السوداء، وأظهر مقطع فيديو قبل أيام قيام رجل شرطة أمريكي بإطلاق النار على رجل من أصحاب البشرة السوداء ليس بحوزته أي سلاح في صورة تجسد ارتفاع حالة العنصرية في عهد الرئيس ترامب.