صرّح وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، أن محادثات أستانة المقبلة ستبحث ملف إطلاق سراح المعتقلين.
وقال عبد الرحمنوف في لقاء مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو أمس الجمعة: “إن المحادثات المقبلة ستبحث ملفي تحرير المعتقلين ونزع الألغام”.
ومن المقرر أن تجري المحادثات في نهاية الشهر الجاري، إلا أن الدول الراعية لم تحدد تاريخاً لبدئها حتى اليوم.
بدوره قال لافروف إن “العديد من دول المنطقة عملت على تسهيل محادثات أستانة”، مضيفاً أنه “يجب توحيد المعارضة في سوريا بوفد واحد في محادثات جنيف مع عدم تقديم أي شروط مسبقة”.
ولفت إلى أن كازاخستان سترأس مجلس الأمن في الدورة المقبلة، مشيراً إلى أن روسيا ستدعمها.
كما وصف رئيس وفد المعارضة إلى أستانة العميد أحمد بري، في حديثٍ إلى “عنب بلدي”، نتائج المحادثات الأخيرة بأنها “ناجحة”.
ورغم أن محادثات أستانة الماضية التي انتهت في 15 أيلول الفائت، ضمت إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر”، إلا أن”هيئة تحرير الشام” بدأت بإشعال معركة ريف حماة الشمالي الشرقي مما اضطر القوات السورية وروسيا إلى تكثيفت قصفها للمناطق المشمولة بالاتفاق.