يفتح متحف “اللوفر أبوظبي” أبوابه في العاصمة الإماراتية بعد عشر سنوات على إطلاق المشروع، ويعد هذا المتحف الملقب بـ “لوفر الصحراء” المشروع الأول من نوعه في البلاد العربية والأضخم من حيث تصدير الثقافة الفرنسية إلى الخارج.
إذ أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية “فرانسواز نيسن” في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الإماراتية، أن متحف اللوفر سيفتتح أبوابه في أبوظبي في 11 تشرين الثاني المقبل.
وعبرت فرانسواز عن “فخر” بلادها بالمساهمة في المتحف من خلال توظيف خبرتها في مجال إدارة المتاحف وإعارة المتحف أعمالاً فنية من مجموعاتها الوطنية خلال العقود الثلاثة القادمة.
وقال وزير الثقافة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “كما أن اللوفر يشكل جوهرة تتوج باريس، فإن اللوفر أبوظبي سيتمتع بهذه الميزة أيضاً”.
وسيكون المتحف الأول من نوعه في العالم العربي، والأول الذي يحمل اسم متحف اللوفر الأساسي في باريس، وذلك بعد اتفاق وقع في 2007 بين أبوظبي وباريس.
ونشرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن فرنسا ستحصل على مليار يورو “1.2 مليار دولار” مقابل تلك الصفقة، بما في ذلك 400 مليون يورو “479 مليون دولار” مقابل السماح للمتحف باستخدام اسم “اللوفر” حتى عام 2037.
والمتحف من تصميم المعماري الفرنسي “جان نوفيل”، وتبلغ مساحته 8600 متر مربع، ويضم 23 صالة عرض، تستضيف تلك الصالات 600 قطعة فنية، 300 منها ستجري استعارتها من المتاحف الفرنسية، وستُغطِّي المتحف قبّة يبلغ قطرها 180 متراً.