وصل إلى إيطاليا أكثر من 120 طالب لجوء سوري من بينهم خمسين قاصراً، عبر ما يسمى “الممر الإنساني المسيحي”، الذي تتولاه كنائس إيطالية بدعم من السلطات، وباتفاق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليرتفع العدد إلى ألف لاجئ.
واستقبل وزير الخارجية ماريو جيرو في مطار العاصمة روما اللاجئين القادمين من لبنان في إطار اتفاق “ممرات إنسانية” الذي وقعته الحكومة الإيطالية مع مؤسسات كنسية “الاتحاد الإيطالي للكنائس الإنجيلية “البروتستانتية”، ومؤسسة سانت إيجيديو الكاثوليكية في إيطاليا”، أواخر العام الماضي.
وفي حديثٍ لوسائل إعلام إيطالية قال الوزير ماريوو: “إن الممرات الإنسانية مستمرة”، في حين أكد رئيس منظمة “سانت إيجيديو” الكاثوليكية أن “المشروع سيستمر لأنه جمع شمل الكل، والأبواب ما زالت مفتوحة”.
وبحسب إحصائيات إيطالية يصبح مجموع السوريين، الذين وصلوا إلى إيطاليا عبر المبادرة الإنسانية ذاتها، 353 لاجئاً، حيث وصلت المجموعة الأولى المكونة من ثلاثة أشخاص في 4 فبراير/شباط الماضي، وتلتها الثانية التي تضم 93 لاجئاً في 29 من ذات الشهر، فيما وصل 101 شخص ضمن المجموعة الثالثة في مايو/أيار الماضي، كما وصل 81 شخصاً بدفعة رابعة، في يونيو/ حزيران الماضي.
ومجموعة اليوم هي الخامسة التي تصل إلى إيطاليا بطرق قانونية، بعد الحصول على “تأشيرة إنسانية”، وينتمي أفرادها إلى محافظات اللاذقية، ودمشق، وحمص وحلب.
وكان البرنامج بدأ نشاطه في شباط 2016، بغية أن يستفيد منه اللاجئون السوريون المحتجزون في لبنان، من المسلمين والمسيحيين ليكون بديلاً عن الهجرة الغير شرعية المحفوفة بالمخاطر، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.