أثر برس

من الرابح الأكبر من إيقاف الدوري السوري الممتاز؟

by Athr Press M

تعتبر الملاعب السورية الرابح الأكبر من إيقاف الدوري السوري الممتاز، حيث تشكل نقطة الضعف الأكبر في الدوري المحلي، وخاصةً في فصل الشتاء، حيث لا تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، وتتحول لبرك مائية فور هطول الأمطار.

وقد سارع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، في الأعوام الماضية، لتحويل بعض الملاعب من العشب الطبيعي للصناعي، منها ملعب الجلاء في دمشق و7 نيسان في حلب، ورغم ذلك بقيت الجماهير والنقاد تطالب بصيانتها، في ظل تحملها لعبء الكثير من المباريات، بحسب موقع “كورة” الرياضي.

ومن جانبه، أكد حاتم الغائب، رئيس اتحاد الكرة السوري، قبل عدة أيام، أن بعض الملاعب لا تصلح لكرة القدم، كملعب طرطوس.

وكشف أن اتحاده ينسق بشكل يومي مع المكتب التنفيذي، لصيانة الملاعب، كي تكون بحالة أفضل مع إيقاف الدوري السوري في حال الاستئناف أو للموسم المقبل.

وأوضح أن 4 ملاعب تجري صيانتها حالياً، فيما الاستراتيجية المقبلة ستكون صيانة 4 ملاعب أخرى، مع تحويل ملعب طرطوس للعشب الصناعي.

كما كشف الغائب أن ملعب الحمدانية في حلب، بات جاهزاً لاستقبال المباريات.
وأكد الغائب أن انتفاضة كبيرة بالملاعب ستشهدها بلاده، بعد تلقيه وعود بدعم حكومي كبير.

العباسيين وحلب:

يواصل اتحاد الكرة اتصالاته مع الاتحادين الآسيوي والدولي، للتكفل بصيانة ملعب العباسيين في دمشق، والذي تعرض لأضرار كبيرة جراء الحرب.

وبالفعل، زار وفد من الاتحادين الآسيوي والدولي الملعب قبل عدة أشهر، لكن لم يصل الرد الرسمي حتى اليوم.

فيما أكد الغائب أن الحكومة السورية، جاهزة لصيانة وتأهيل الملعب، في حال رفض الاتحادان القاري والدولي التكفل بالأمر.

ويسعى اتحاد الكرة مع المكتب التنفيذي، للبدء في صيانة ملعب العباسيين، الصيف المقبل، بدعم مالي كبير من الحكومة، وبتنفيذ شركات وطنية، حيث يجري العمل حالياً على إعداد دراسة إنشائية وهندسية، ليواكب الملعب التطور العالمي.

ويعتبر إستاد حلب الدولي من أكبر الملاعب في سورية والوطن العربي، حيث يتسع لـ75 ألف متفرج، وقد افتتح رسمياً عام 2007، في مباراة جمعت فنربخشه التركي والاتحاد الحلبي، لكنه تعرض لأضرار كبيرة أيضاً جراء الحرب.
وقد وعد اتحاد الكرة بأن يبدأ قريباً خطة صيانة وتأهيل الاستاد، بعد الانتهاء من صيانة الملعب المجاور، والذي يتسع لـ15 ألف متفرج، والمتوقع أن يستضيف مباريات بالدوري فور استئنافه.

وأكدت إدارة إستاد حلب الدولي أن الملعب يحتاج ستة أشهر ليعود بحالة جيدة.

ومن المتوقع أن يزور الملعب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي برئاسة فراس معلا، الذي أكد في تصريحات سابقة أن القيادة الرياضية الجديدة ستولي الملاعب والمنشآت اهتماماً كبير، وبدعم حكومي لا محدود.

اقرأ أيضاً