أفاد أطباء مختصون، بأن العطاس هو أحد خطوط الدفاع للجسم ضد البكتيريا الغريبة، وهو فعل انعكاسي يتوقف من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الحالات حتى محفز صغير يصبح سبباً لحالة مستمرة من العطاس، وهذا الأمر بدوره يسبب إزعاجاً كبيراً للشخص.
ووفقاً لموقع “تايمز أوف إينديا”، فإن الأطباء أوضحوا أنه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يتعرضون لنوبة مستمرة من العطاس، فإن تحديد المحفز يساعد بشكل كبير في الحصول على العلاج المناسب، قد تشمل بعض المحفزات الشائعة استنشاق رائحة التراب، العفن، وبر الحيوانات الأليفة، بعض أنواع التوابل، روائح العطورات، فيروسات الزكام، والعديد من المحفزات الأخرى.
ولفتوا إلى أن هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساعد على وقف العطاس والتغلب عليه، وتشمل ما يلي:
ـ العسل:
تشير العديد من الدراسات إلى أن العسل يمكن أن يساعد في منع العطاس المرتبط بالبرد والإنفلونزا، إذ أن تناول ملعقة صغيرة من العسل يساعد على تقليل الالتهاب ويوفر راحة فورية، ولكن في حال كان العطاس ناجماً عن وجود محفز مسبب للحساسية، قد لا يكون العسل خياراً مثالياً.
ـ استنشاق البخار:
استنشاق بخار الماء الساخن طريقة أخرى لعلاج العطاس، كل ما عليك القيام به هو وضع كمية من الماء الساخن في وعاء كبير ومحاولة استنشاق البخار المنبعث منه، مع تغطية الرأس بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح، حيث تساعد هذه العملية على تنظيف الممر الأنفي وكذلك علاج سيلان الأنف، كما تعتبر علاجاً فعالاً لنزلات البرد والإنفلونزا.
ـ دغدغة سقف الفم:
تقول بعض المعتقدات القديمة أن دغدغة سقف الفم يمكن أن توفر أيضاً الراحة من العطاس، ويمكن أن يساعد تحفيز سقف الفم باللسان على منع العملية، لذا قم بإجراء ذلك لعدة ثوانٍ قبل العطاس للمساعدة في منع حدوثه.
ـ تجنب النظر مباشرة إلى الضوء:
التعرض المفاجئ للضوء الساطع أو النظر مباشرة إلى ضوء الشمس يمكن أن يجعل بعض الناس يعطسون، وتُعرف هذه الحالة بالعطاس الضوئي، لذلك ينصح بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل لتجنب هذا الأمر.
ـ التركيز على النظام الغذائي الصحي:
تحتوي ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون على مادة كيميائية تسمى “الفلافونويد”، وهي إحدى مضادات الأكسدة القوية، وتساعد في بناء المناعة ومحاربة البكتيريا غير المرغوب فيها المسببة للبرد وأنواع الحساسية الأخرى، ويمكنك حتى إضافة مكملات فيتامين C إلى النظام الغذائي لكون هذا الفيتامين يساعد على تقليل العطاس بمرور الوقت.
يذكر أن العطاس هو آلية طبيعية تساعد على إزالة المهيجات من الأنف، عندما تدخل مادة غريبة مثل الأوساخ أو رحيق الأزهار أو الدخان أو الغبار إلى فتحتي الأنف، فتبدأ البطانة الحساسة للأنف بالتهيج أو الدغدغة، وهذا ما يسبب العطاس لتنظيف ممر الهواء وإزالة جزيئات الغبار.