تتكرر الأحداث التي أصبحت شبه يومية ومنها رفع العلم السوري ونشر عبارات مؤيدة للدولة السورية في ريف الرقة الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية المدعومة أمريكياً.
إذ شهدت اليوم قرية “رطلة” جنوبي محافظة الرقة شمالي شرقي سوريا، انتشاراً أمنياً لـ”قوات الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، لرفع العلم السوري ونشر عبارات مناهضة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال موقع “سمارت” المعارض، إن جماعات مجهولة رفعت العلم السوري وشعارات مؤيدة له وأخرى مسيئة لـ”قسد” ووحدات حماية الشعب الكردية، الأمر الذي انتشرت على إثره “الأسايش” وأبقت المحال مغلقة واستجوبت بعض المدنيين.
وتابع الموقع، أن المحال ستبقى مغلقة إلى حين إزالة العلم والشعارات التي رفعت في تلك المناطق.
وشهدت قرية يعرب غرب الرقة الثلاثاء الفائت، استنفار لـ”قوات الأسايش”على خلفية نشر ملصقات وشعارات مؤيدة للدولة السورية من قبل جهات مجهولة.
ويرى مراقبون بأن القبائل العربية المؤيدة لدمشق والرافضة لتواجد القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” هي من يقوم برفع العلم السوري، لذلك باتت القوات الأمريكية تحاول إدخال قوات عربية إلى منطقة الرقة ومحيطها لتشكيل تلك القبائل ضمن القوات العربية لتصورها بأنها أقرب إليها أيديولوجياً من الوحدات الكردية البعيدة عن ثقافتها العربية، محاولاً إبعاد تلك القبائل عن حكومة بلادها.
يذكر أن “وحدات حماية الشعب” الكردية نفذت عمليات دهم واعتقال في عدد من القرى والبلدات بريف الرقة الشهر الفائت، بعد أن رفعت مجموعات من المدنيين للعلم السوري في عدد من المناطق.