وقّعت شركة “الشرق الأدنى” لمنتجات الزيتون في سوريا اتفاقية مع الصين لتصدير آلاف الأطنان من زيت الزيتون إلى الأخيرة.
ويأتي إعلان تصدير الزيت للصين، بالتزامن مع مشاركة عدة شركات سورية مختصة بصناعة زيت الزيتون في الدورة الرابعة لمعرض الصين الدولي للاستيراد الذي عقد مؤخراً في مدينة شانغهاي.
حيث نقلت قناة “CGTN” الصينية عن مدير مكتب دمشق في شركة “الشرق الأدنى” لمنتجات الزيتون علي الحرك، أن الشركة تستقدم النخب الأول من الزيت ومن مناطق معينة، مضيفاً أن المشاركة في المعرض بوابة لخلق زبائن جدد للشركة.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة الشركة محمد الأبرش، أن المشاركة في المعرض الصيني يشكّل خطوةً هامة ضمن سياسة الشركة التسويقية، نظراً لأن السوق الصينية واعدة، مشيراً إلى تمكّن الشركة خلال المعرض من إبرام اتفاقيات كبيرة وصلت إلى 3 آلاف طن، إضافة إلى تصدير نحو 70 طن من الزيتون إلى الصين.
وسُبق أن تحدّثت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر، أن إنتاج الزيتون قد لا يلبّي التوقّعات في سوريا لهذا الموسم، وأن الأدلة الحالية تشير إلى أن إنتاج الزيتون للموسم الحالي أقل من التقديرات الأولية بنسبة تزيد عن 10%.
وكان رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية حكمت صقر قد أكد لـ “أثر” في تشرين الأول الفائت، أن “بيدون” الزيت العادي يباع بسعر 200 ألف ليرة، والخريج يباع بـ 300 ألف ليرة، مبيّناً أن هذه الأسعار مقبولة بالنسبة للمزارع، ويتم تحديدها بناء على العرض والطلب.
وأشار صقر حينها إلى أن عملية تصدير زيت الزيتون إلى الخارج متوقفة حالياً حتى 31 كانون الأول القادم.
ويرى سوريون أسعار زيت الزيتون لهذا الموسم مجحفةً ولا تتناسب مع ميزانيتهم التي ادخروها لشراء الزيت الذي يعد مادة أساسية في كل منزل لا يمكن الاستغناء عنها.