خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكوى من بعض الأشخاص الذين كانوا يقطنون سابقاً (أي قبل الحرب) في منطقة جوبر في دمشق، يتساءلون فيها عن موعد العودة إلى منازلهم، خاصة وأن إيجارات المنازل بمختلف المناطق باتت مرتفعة جداً ولا تناسب إمكانياتهم.
وقال أحد المشتكين: “خرجنا من منزلنا في جوبر منذ عام 2012 واضطررنا للنزوح إلى مناطق أكثر أماناً”، مضيفاً لـ “أثر”: “استأجرت منزل بإحدى المناطق الشعبية بـ 100ألف منذ حوالي 12 عام وإلى الآن ما زلت في نفس المنزل إلا أن إيجاره تجاوز الـ 600 ألف؛ علماً أن صاحب المنزل ومع تجديد كل عقد يزيد الإيجار وهذه المرة ينتهي عقد الإيجار في شهر كانون الأول المقبل، ولكن سيصبح الإيجار 800 ألف وهو ما لا أقوى عليه، لذلك نطالب بالعودة إلى بيوتنا في جوبر لكن في حال كانت مهدمة هل سيتم منحنا شقق بديلة؟”.
وفي السياق نفسه، قال مصدر في محافظة دمشق لـ “أثر”: “هناك مخطط تنظيمي انتهى العمل به العام الماضي، وتم عرضه في لوحة الإعلانات؛ ولكن لاقى هذا المخطط اعتراض من محافظة ريف دمشق وذلك لكون جزء من المنطقة يتبع لمحافظة الريف وبالتالي رفضت أن تُتبع هذا الجزء للمدينة”.
وتابع المصدر: “في الوقت الحالي هناك لجنة مشتركة بين محافظتي دمشق وريفها من أجل تنظيم الحدود الإدارية ونحن قيد معالجة الموضوع؛ وقد أرسلنا مؤخراً كتاب لمحافظة ريف دمشق من أجل تحديد موعد للاجتماع لإنهاء هذا الموضوع”.
وختم المصدر في محافظة دمشق كلامه قائلاً لـ “أثر”: “بالنسبة لموضوع عودة الأهالي لمنطقة جوبر، فلن يعودوا نهائياً والسبب أن هناك مخطط تنظيمي جديد وتالياً هناك مقاسم جديدة على (نمط ماروتا سيتي) فمن كان يملك منزلاً في جوبر سيأخذ أسهم بمقاسم جديدة لأن الوضع الإنشائي لمنطقة جوبر لا يسمح لسكانها بالعودة”.
دينا عبد