قُتل المدعو “صلاح الدين الشيشاني”، أمير ما يسمى “جيش العسر” وأحد أبرز قادرة التنظيمات القوقازية، جراء غارة جوية نفذها سلاح الجو السوري على محور الزلاقيات في محيط مدينة حلفايا بريف حماه الشمالي الغربي.
ويُعد “الشيشاني” قوامٌ رئيسي وعماد لا يستهان به بالنسبة للمسلحين القوقاز، ولاسيما أنه قاد أغلب المعارك التي خاضها “جيش العسر” ضد تنظيم “داعش” من جهة، والقوات السورية من جهة أخرى.
وعمد تنظيم “داعش” في بداية عام 2016 م، إلى إطلاق أحكام “هدر الدماء” بحق “الشيشاني” ومسلحيه، ولاسيما بعد رفضه مبايعة “أبو بكر البغدادي” وإعلانه الحرب على التنظيم.
في الآونة الأخيرة، ومع اشتداد وطأة المعارك في ريف حماه، عمد المسلحون القوقاز، بأمر من “الشيشاني” إلى محاربة القوات السورية بشتى الوسائل، فضلاً عن استهدافهم الصاروخي للأحياء السكنية في حماه، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.
ناشطون معارضون قالوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي: “إن نهاية الشيشاني تعني نهاية التواجد القوقازي في سوريا، أو ربما انخفاضه إلى حد كبير”، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن معارك الريف الحموي باتت تصب بشكل حتمي في صالح القوات السورية.