لم يُجرِ منتخب سورية لكرة القدم أي مباراة خلال العام الميلادي 2020 بسبب تداعيات وباء كورونا، حيث كان مقرراً أن يلتقي مع المالديف وغوام والصين ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات آسيا والمونديال.
بالعودة إلى تاريخ منتخب سورية الممتد منذ عام 1949 نجد أن سنوات كثيرة لم يلعب المنتخب فيها، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن”.
أعوام 1950 و1952 و1954 و1956 كان المنتخب في البدايات والاستحقاقات الرسمية غير موجودة.
وأعوام 1959 و1960 و1961 كان المنتخب تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة وعام 1962 لم يلعب أيضاً.
عام 1964 لم يلعب، حيث لم يشارك ببطولة كأس العرب.
ولم يخض أي مباراة خلال سنوات 1967 و1968 و1969 و1970 حيث لم نشارك في التصفيات الآسيوية والأولمبية والمونديالية لأسباب سياسية، ولكن غياب الوديات حينها لم يكن مقنعاً في ظل انطلاقة الدوري وانتظام مسابقة الكأس محلياً.
ولا يوجد سبب مقنع لغياب المباريات عامي 1990 و1991 ثم جاء الغياب عامي 1994 و1995 في وقت كان فيه منتخب الشباب محلقاً.
تاريخياً يعد عام 1997 الأكثر من حيث عدد مباريات منتخب سورية المدونة في الفيفا وغير المدونة (بـ23 مباراة منها 12 غير مدونة) نظراً للمشاركة في الدورة العربية وتصفيات المونديال ومشاركة فريق الجيش باسم المنتخب في دورة ألعاب غرب آسيا.
ثم عام 2004 باثنتين وعشرين مباراة منها 20 مدونة في الفيفا كأكثر عام وحينها كنا نخوض تصفيات المونديال وبطولة غرب آسيا ووديات جيدة.
وكان منتخب سورية سيلعب مباراة ودية أمام نطيره العراقي في بداية الشهر المقبل، قبل أن يقرر الاتحادان الدولي والآسيوي تأجيل التصفيات المزدوجة للعام المقبل، ليرسل بعدها الاتحاد العراقي كتاباً لتأجيل الودية أيضاً.