قالت وزارة التربية: “إن أعداد الطلاب المتسربين من المدارس خلال العقد الأخير فاق المليون طالب من فئتَين عمريتَين مختلفتَين”.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز القياس والتقويم في الوزارة، رمضان درويش: “إن السنوات العشر الأخيرة شهدت أعداداً كبيرة من المتسربين من التعليم في سوريا، ولا يمكن حصر عددهم حالياً”.
ولفت درويش بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن”، إلى أن المؤشرات المتوافرة تؤكد أن عدد المتسربين من التعليم خلال السنوات العشر الماضية تجاوز مليوناً ومئة ألف متسرب.
وأشار إلى أن أعمار المتسربين تتراوح بين 8-24 سنة، وهم ضمن فئتَين؛ الأولى من عمر 8-14 سنة والثانية من 15-24 سنة، وأنهم يعملون على استيعاب جميع الطلاب الذين لم تسمح لهم الظروف بالتعلم خلال الحرب وفق برنامج جديد وضعته الوزارة.
وقال: “الفئة الأولى تعمل عليها وزارة التربية بالتعاون مع المنظمات الدولية منذ فترة، وتضم الشباب من عمر 8 سنوات إلى 14 سنة، وهؤلاء جميعاً يتم استيعابهم في البرنامج وفق خطة تربوية محددة ومنهاج تدريسي معتمد في جميع المحافظات”.
وأضاف أن: “الفئة الثانية هي فئة اليافعين من عمر 15 سنة إلى 24 سنة، وهم الذين يشكّلون أغلبية المتسربين من العملية التربوية، والذين حرمتهم الحرب من الدخول إلى المدارس”.
وعانى قطّاع التعليم بشكل كبير في سنوات الحرب السورية حيث صرّح وزير التربية، دارم طباع، يوم أمس أن أكثر من 5 آلاف مدرسة تحتاج لإعادة إعمار.