أكد رئيس منظمة شؤون الأسرة، أكرم القش، أن قرض القرطاسية ليس لتلبية كل الاحتياجات بل هو مساعدة لتلبية بعض هذه الاحتياجات وخصوصاً أن هناك الكثير من الأسر السورية أطفالها ليس جميعهم في المدارس، مشدداً أن على الأسرة أن تعمل على إنجاب الأطفال بما يتناسب مع قدرتها على تأمين احتياجاتها وتربيتهم.
وبين القش لصحيفة “الوطن” السورية، أن بالنسبة لتكاليف مستلزمات المدارس فإن قرض 50 ألفاً يعتبر ممتاز لمساعدة الأسر في شراء المستلزمات وخصوصاً أن هذا القرض جاء بعد دراسة تكاليف المستلزمات في مؤسسات السورية للتجارة، موضحاً أن هذا الموضوع بحاجة إلى نوع من الوعي وتقدير الإمكانيات وعلى أساسها يتم إنجاب الأطفال.
كما أعلن القش عن خطة متعلقة بطلاب المدارس تشمل مرحلة الطفولة المبكرة واليافعين تهدف إلى إعادة التعليم إلى سابق عهده قبل الأزمة، لافتاً إلى أن برنامج سوريا ما بعد الحرب الذي تعمل عليه الوزارات المعنية وضع جدولاً زمنياً للخطة التدخلية والتي تشمل 4 مستويات للوصول في عام 2030 إلى التنمية المستدامة من خلال التحاق بالمدارس 100% فعلياً.
ورأى القش أن نسبة التسرب انخفضت بشكل كبير للمقيمين داخل سوريا وخصوصاً في المناطق التي شهدت استقراراً وخصوصاً أن التسرب في بداية الأزمة وصل إلى 35%، متوقعاً أن يكون التسرب في العام الحالي بحدوده الدنيا.
وتشهد الأسواق في سوريا هذه الفترة، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المستلزمات المدرسية من الكتب والقرطاسية والزي المدرسي، وتخطت 35% عن العام الماضي، لتقدر تكلفة حاجات الطالب الواحد نحو 25 ألف ليرة.