أكدت منظمة العفو الدولية “أمنستي” ومجموعة “إيروورز” لمراقبة الهجمات الجوية أن العمليات العسكرية التي كانت تقوم بها “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” أودت بحياة أكثر من ألف مدني.
وأفادت “أمنستي” بأن الغارات التي شنها “التحالف الدولي” على الرقة أودت بحياة 1600 مدني بحجة القضاء على تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن هذا الرقم أكثر بعشرات المرات من الرقم الذي اعترف به “التحالف”.
وقال المنظمتان: “ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة”.
وشددت المنظمتان على أن الحالات التي تم توثيقها تصل إلى حد انتهاك القوانين الدولية، داعية الدول الأعضاء في “التحالف الدولي” إلى تشكيل صندوق لتعويض الضحايا وأسرهم.
وسبق أن أكدت عدة منظمات دولية أن الغارات التي يقوم بها “التحالف الدولي” في أراضي شرق الفرات السوري بحجة القضاء على مسلحي تنظيم “داعش”، تستهدف المدنيين أكثر من استهدافها لمواقع انتشار مسلحي التنظيم، رغم زعم “التحالف” أنه يتوخى الحذر الشديد لتفادي سقوط قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين.
وبالرغم من إعلان “قسد” القضاء على “داعش” يوجد العديد من الملفات العالقة والتي لم تقدم “قسد” و”التحالف” أي معلومات عنها بعد سيطرتها على المناطق التي كان ينتشر فيها مسلحو “داعش”، أبرزها ملف المخطوفين الذين كانوا لدى التنظيم.
يشار إلى أن المناطق التي تنتشر فيها “قسد” تعاني من حالة فلتان أمني واحتجاجات من قبل المدنيين على ممارسات “قسد” اتجاههم، ما يدفعهم إلى الخروج في مظاهرات، الأمر الذي تواجهه “قسد” بإطلاق الرصاص على المتظاهرين مودية بحياة عدد منهم فضلاً عن إصابة آخرين.