هنأت عدد من الدول الرئيس السوري بشار الأسد بعد إعلان مجلس الشعب السوري فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية لولاية رابعة، منذ تسلمه في عام 2000.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في برقية تهنئة أرسلها للرئيس الأسد، أمس الجمعة “إن نتائج التصويت أكدت على سلطتك السياسية العليا، ثقة إخوانك المواطنين في المسار تحت قيادتكم لتثبيت الوضع في سوريا في أسرع وقت ممكن وتعزيز مؤسسات الدولة فيها”.
وأضاف بوتين، أن الجانب الروسي سيواصل تقديم الدعم لسوريا في محاربة الإرهاب، ودفع عملية التسوية السياسية، وإعادة إعمار البلاد بعد انتهاء الصراع.
الرئيس الإيراني حسن روحاني بعث أيضاً برقية تهنئة إلى الرئيس الأسد جاء فيها: “أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا”.
وأضاف روحاني: “أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية”.
وهنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، الرئيس الأسد بإعادة انتخابه، مضيفاً أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 65 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسوريا، “التي تتميز بصداقة طويلة الأمد”.
وأكد ليجيان، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، أن الصين ستواصل دعم الدولة السورية في “حماية سيادة سوريا واستقلالها وسيادة أراضيها”.
كما تلقى الرئيس الأسد، برقية تهنئة من رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، قال فيها إن الانتخابات الرئاسية شكّلت “انتصاراً للسلام” بقيادة الأسد، مجدداً دعم بلاده لسوريا، واستعدادها “لتعميق وتوسيع التعاون الثنائي للإسهام في رخاء كلا الشعبين”.
أيضاً الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو هنأ الأسد، وأعرب عن اهتمام بلده بالمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا.
وفي بيان على موقع الرئاسة البيلاروسية شدد لوكاشينكو على أن فوز الأسد في الانتخابات يمثل “دليلا على الاعتراف بسمعته المطلقة كزعيم وطني يحمي بحزم بلده من التدخلات الخارجية ويكافح من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا”.
كما تلقى الرئيس الأسد برقيات تهنئة من رؤساء لبنان وأبخازيا وكوريا الشمالية.
وكان رئيس مجلس الشعب السوري حموده الصباغ قد أعلن أول أمس الخميس عن فوز بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة، وذلك بعد حصوله على95.1% من أصوات الناخبين، فيما حصل المرشح محمود مرعي على نسبة3.3%، بينما حصل عبدالله عبد الله على نسبة 1.5% .
ويأتي ذلك في ظل رفض عدد من الدول الأوروبية للانتخابات السورية واصفينها بأنها غير ديموقراطية على الرغم من أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا أعلنت عدم تسجيل أي خرق قانوني مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.