رصد|| أثر برس أثارت الفنانة المصرية منى زكي جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد من فيلمها الأخير “أصحاب ولا أعز” من إنتاج نتفليكس.
حيث شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على الفنانة بسبب مشهد اعتبره البعض “عري وإباحي”، والذي تضمن خلع الفنانة منى زكي لملابسها الشخصية ووضعها في حقيبتها.
المشهد لم يتخطَّ الثواني، ولم يكن مفهوماً للكثيرين في سياقه الدرامي الذي وُضع به، بل وصفه البعض بأنه لم يؤثر في سير الأحداث ولم يكن مهماً للغاية.
واتهمها البعض بالجرأة الزائدة، فيما دافع آخرون عن حرية الفن، لكن الهجوم على منى زكي لم يتوقف عند حدّها بل تخطاها إلى زوجها أحمد حلمي أيضاً من خلال حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين طالبوه بالضغط على منى زكي للاعتذار لجمهورها عن هذا المشهد.
فيما أصدرت نقابة الفنانين المصريين بياناً رسمياً أعلنت فيه دعم منى زكي ضد كل ما تتعرض له من هجوم، وأهابت النقابة الجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه.
بينما دعم العديد من الفنانين الفنانة منى زكي بعد الأزمة المثارة حولها بسبب الفيلم، منذ عرضه عبر منصة نتلفيكس في 20 يناير الجاري، من بينهم الفنانة إلهام شاهين التي عبّرت عن إعجابها بالفيلم وأشادت بأداء منى زكي.
كما علّقت كارول سماحة على الفيلم قائلة: “أعجبتني كثيراً النسخة العربية لفيلم أصحاب ولا أعز، أداء رائع لجميع الممثلين، السيناريو والإخراج متقن، تحية خاصة للمبدعة منى زكي، تعجبني دائماً الأعمال الواقعية التي تكشف المستور، وتكسر التابوهات وتظهر الحقائق كما هي، استمروا”.
بدورها الفنانة منى زكي ردت على جميع الانتقادات التي طالتها وحاولت أن تنشر الآراء الإيجابية حول دورها، عبر حسابها الرسمي في تطبيق “أنستغرام”.
حيث وجّهت مجموعة من النصائح التي يجب أن يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنياً، أهمها تخطي الأمور، وعدم إضاعة الوقت في الشعور بالأسف على الحال، ودعت إلى تقبل التغيير والترحيب بالتحديات، والحفاظ على السعادة، مع عدم إضاعة الطاقة في أمور لا يمكن التحكم بها، والتحلي بالطيبة والحياد وعدم الخوف من التعبير عن الرأي، وخوض المخاطرات المحسوبة، كما دعت إلى الاحتفال بنجاح الآخرين، وعدم الشعور بالغضب تجاه ذلك النجاح.
الجدير بالذكر أن “أصحاب ولا أعز” أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أولى تجاربه الإخراجية.
وتدور أحداثه حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.