كشفت الفنانة السورية مها المصري، أنها تعرضت لانتقادات واسعة بسبب فشل عملية تجميل، حيث بدت الندبات واضحة على وجهها.
وخلال لقاء لها ضمن برنامج “مع أو ضد” على قناة “دراما Bein”، أوضحت المصري أنها لم تجرِ أية عملية تجميل في حياتها، إلا أنها لجأت حوالي عام 1999 إلى وضع الفيلير، قائلة: “لجأت له لأن وجهي كان ضعيفاً بعض الشيء، وعندها لم أكن أعلم أنها مادة دائمة، ووضعت الفيلير حينها أعلى الفم، وعلى جانبي الأنف”.
وأشارت مها المصري إلى أن الأمور سارت وقتها بشكل طبيعي، “صورت في ذلك الوقت بنات أكريكوز و الفصول الأربعة، لم يكن هناك أي مشكلة”، إلا أنها قبل 7 سنوات أحست أن المنطقة التي تقع فوق الفم لا حياة فيها، ما دفعها للذهاب إلى أحد الأطباء كي تنزع مادة الفيلير من هذه المنطقة، موضحةً أن العملية تمت بنجاح لكن بعدها اكتشفت أن هذه المادة تنتشر في البشرة كونها مادة دائمة، حيث لم يكن في ذلك الوقت هناك فيلير مؤقت بل جميعها كانت دائمة.
وأثناء اللقاء لم تستطع أن تتمالك دموعها وذلك في حديثها عن ما عانته من تنمّر الذي تعرضت له والحالة النفسية الصعبة التي مرّت بها بسبب تشوّه وجهها.
كما نوّهت المصري إلى أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يرغبون دائماً في تضخيم الأمور والكتابة بطابع سلبي تجاه الشخص مهما فعل، مضيفةً: “عندها انتشر لي صورة كانت قد أُخذت بطريقة خاطئة، وتم تداولها بشكل كبير على السوشال ميديا”.
وانتقدت أحد المواقع الصحفية التي كتبت خبراً عنها تحت عنوان، “مها المصري لا تظهر في المجتمع لأنها مشوهة”، لافتة إلى أن ذلك عار عن الصحة خاصةً وأن صورها تنشر على إنستغرام كما تظهر في المقابلات.
وتابعت حديثها: “أنا مع أن يُنتقد أدائي أو مسلسل شاركت به ولم يكن الدور ملائم، لكن أي شيء خاص، هو شيء شخصي بالنهاية ولا يحق لأي أحد أن يتناوله ويتحدث عنه، سواء أنا أم غيري”، معترفةً بندمها على إجراء هذه العمليات وأنه من المؤكد أنها لو لم تعمل تجميل كانت ستكون أجمل، ولا تنصح أحد في وضع أي شيء في الوجه.
وحضرت الفنانة مها المصري في الموسم الرمضاني 2019 من خلال المسلسل الشامي “سلاسل ذهب”، وذلك بعد غياب لمدة 7 سنوات عن التصوير في سورية.