أصدرت إدارة مهرجان السينما العربية في باريس، قراراً يقضي بمنع عرض الفيلم السوري “رجل وثلاثة أيام” للمخرج جود سعيد، ما أثار جدلاً واسعاً.
حيث استغرب الناشطون من قرار اللجنة المنظمة للمهرجان، معتبرين أن استبعاد الفيلم جاء لأنه من إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” في إشارة إلى تسييس السينما.
أيضاً، وصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فرنسا بأنها بلد لحرية زائفة، فيما تحدث البعض الآخر عن أن المنع سببه دول عربية كون المهرجان رحب بـ 15 فيلماً سعودياً.
من جهته مخرج الفيلم المذكور، جود سعيد علق قائلاً: “منع الفيلم لم يكن من قبل إدارة مهرجان السينما العربية، وإنما من إدارة معهد العالم العربي في باريس”، في إشارة إلى أن “القرار سياسي”.
الفيلم يروي حكاية كاتب ومخرج مسرحي ينفصل عن زوجته الممثلة خلال افتتاح آخر عمل مسرحي قدّماه سوية ليقرر بعدها السفر خارج سوريا، وفي تلك اللحظة يسمع بخبر وفاة صديق له ويؤتى بنعش يضم جثمانه إلى منزله، ويطلب منه هذا النعش لأهل صديقه ويتعرض بعدها لعدد من الحوادث.
يشار إلى أن عرض الفيلم في صالات السينما بدأ في سوريا نهاية عام 2017 الماضي.