نجح المهندس السوري أسعد حداد في صنع بندقية تعمل على التحريض المغناطيسي والعديد من الأدوات الكهربائية والإلكترونية باستخدام أدوات ومكونات صنعها بنفسه في ورشته الخاصة.
وعن بداية فكرة صناعة البندقية، لفت المهندس أسعد إلى أنها بدأت في ذهنه فكرة صنع بندقية تعمل على التحريض المغناطيسي منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، وتجددت الفكرة حين بدأ دراسته في الجامعة وحاول تطبيقها ونجح بذلك لكن بفعالية منخفضة ثم استطاع أن يطور الفكرة قليلاً لكنها ما زالت بحاجة إلى تطوير أكبر.
وبين حداد أن فكرة بندقية الصيد ليست بجديدة لكنه أحب أن تكون لديه بندقية خاصة من صنعه واستطاع أن يصنعها في ورشته من مرحلة الصفر وهي بندقية لصيد السمك حصراً وليست للصيد عموماً
وأوضح حداد أنه يعمل حالياً على صنع أطراف اصطناعية تتلقى أوامر من عضلات الجسم من خلال تحكم إلكتروني مبرمج، مبيناً أنه منذ صغره كان يهوى الاختراعات الكهربائية، وأن الحرب السورية كان لها الدور الأكبر في تحفيزه على الابتكار والاختراع.
وأشار حداد إلى أنه منذ بداية الحرب تمكن من اختراع العديد من الاختراعات كلها تعتمد على البطاريات بسبب أزمة الكهرباء في البلاد.
أسعد حداد واحد من من آلاف المخترعين الشباب السوريين الذين لجؤوا إلى إنجاز ابتكارات عملية تستجيب لمتطلبات الحياة اليومية وبالإمكانات والأدوات المتوفرة لديهم، بما يتناسب مع ظروف الأزمة الحالية.