خاص || أثر برس اعتاد المواطن السوري على فقدان بعض المواد الغذائية من الأسواق، رابطاً متوقعاً عودتها مجدداً للأسواق بعد وقت لكن بسعر جديد مرتفع، والسكر والزيت أبرز مثال على ذلك.
واليوم يلحظ المواطن فقداني أحد أنواع المواد المعلّبات الغذائية وهي “التونا” أو المعروفة باللغة العامية بـ”الطون”.
يقول سمير وهو طالب جامعي، لـ”أثر برس”: “كنت وأصدقائي عندما نقع في حيرة من أمرنا في اختيار ما نأكله مساءً بعد عودتنا من دوام الجامعة هو “علبة التونا”، ولكن اليوم لم تعد متوفّرة في معظم المحال الغذائية”.
وتقول خديجة وهي موظفة: “غابت معظم أنواع “التونا” بعد أن كانت متوفرة بالأسواق وفي السورية للتجارة أيضاً”.
ويقول خليل (60 عام): “رغم ارتفاع سعرها وتفاوت الأسعار بين بقالية وثانية استمرينا في شراء “التونا” كونها تعتبر وجبة غذائية يمكن الاستعاضة عنها عن أكلة سمك”.
وانطلاقاً من المهنية التي يتعامل بها “أثر برس”، تم التواصل يوم الأثنين مع المكتب الإعلامي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للاستفسار عن كيفية مراقبة الأسواق وتوفّر المواد فيها، ليتم توجيه المراسل بالاتصال مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق.
وتم التواصل مع المدير المعني ظهر يوم الإثنين ليجيب أنه في اجتماع ويجب مخاطبته عن طريق المكتب الإعلامي في الوزارة، رغم أننا أعلمناه بموافقة مكتب الإعلام وعاودنا الاتصال بالمدير المعني اليوم الثلاثاء وطرحنا عليه سؤالنا عن كيفية مراقبة الأسواق وتوفر المواد فيها، ليجيبنا “كل شيء له علاقة بالإعلام عن طريق المكتب الإعلامي”.
وكان الرئيس بشار الأسد تحدّث عن دور الإعلام خلال لقائه مع الحكومة بتاريخ 14/8/2021، حيث قال: “يجب على الإعلام أن يكون جسراً بين المواطن والمسؤول، وأن الإعلام لا يمكن أن ينجح إن لم تتوفر لديه المعلومة، والمعلومة موجودة لدى باقي الوزارات والمؤسسات بشكل أساسي، وأتمنى أن يكون هناك استجابة لكل متطلبات الإعلام بالمعلومة بالتصريح بالبيان”.
علي خزنة – دمشق