أفادت تقارير إسرائيلية بأن القاهرة قررت إمهال حركة حماس عدة أيام حتى تنهي أو تخفف بصورة ملحوظة، الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة والتي تسببت خلال الشهرين الأخيرة بحرائق أثرت على أمن المستوطنين “الإسرائيلين”، وفقا لما نقله موقع “واينت” العبري.
وتسعى السلطات المصرية مؤخراً بعيداً عن الأضواء، لمنع اندلاع حرب محتملة بين “إسرائيل” وحركة حماس، وتتزامن هذه الأنباء مع منع الكيان الإسرائيلي إدخال الوقود والغاز والطعام إلى قطاع غزة وتقليص مجال الصيد البحري، وإغلاق مصر معبر رفح الذي يربطها مع القطاع، ما يشكل وسيلة ضغط على حركة حماس لتلبية المطلب “الإسرائيلي” – المصري.
ويرى مراقبون بأن السلطات المصرية لا تريد أن تتطور الأمور إلى حرب بين الطرفين تخوفاً من تعرضها لضغوط شعبية داخلية.
يأتي ذلك بالتوازي مع قيام الكيان الإسرائيلي خلال الأيام الفائتة بشن عدة ضربات عسكرية على قطاع غزة أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين بينهم أطفال.